الأونروا والشركاء يحتفلون بإفتتاح مشروع للبنية التحتية بأريحا
نشر بتاريخ: 23/08/2016 ( آخر تحديث: 23/08/2016 الساعة: 16:07 )
أريحا- معا- احتفلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" وشركائها المحليين اليوم بإفتتاح مشروع للبنية التحتية الذي يستهدف أحد الشوارع الرئيسية في مخيم عين السلطان الواقع في مدينة أريحا في الضفة.
وحضر حفل الإفتتاح "سكوت أندرسون" مدير عمليات "الأونروا" في الضفة، وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، ومحافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، وممثلو وزارة الإسكان والأشغال العامة الفلسطينية، واللجنة الشعبية للخدمات في مخيم عين السلطان وغيرهم من ممثلي المجتمع المحلي.
وأشاد "أندرسون" بإفتتاح المشروع قائلا " إنه يشعر بالسرور الغامر للمشاركة بتدشين هذا المشروع المشترك بين أطراف مختلفة هدفها الإسهام في تحسين أوضاع المخيم والدفع باتجاه رفاه اللاجئين في عين السلطان".
وألقيت العديد من الكلمات التي أكدت في مجملها على أهمية الشراكة مع الأونروا، وعبر رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم عين السلطان يوسف مناصرة عن شكره "للأونروا" و مؤكدا على أهمية استمرار مشاريع التشغيل التابعة للأونروا واستمرار التشاور ما بين اللجنة والأونروا للوصول ألي أفضل مستوى من الخدمات.
وأوضح أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن "الأونروا" هي شريك فعلي للشعب الفلسطيني وعلى الشعب التعامل معها كشريك كامل في كل عملهم بسبب التفويض الممنوح "للأونروا".
وأشار مدير مديرية الأشغال العامة والإسكان في منطقة أريحا و الأغوار سامر برهم الى أن إنجاز هذا الشارع كان نتيجة للجهود التي تمت بالتوافق والتواصل بين اللجنة الشعبية و"الأونروا".
ويهدف هذا المشروع إلى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للاجئي فلسطين الذين يقيمون في مخيم عين السلطان من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية بما فيها الشارع الرئيسي المحاذي لمدرسة الأونروا. يشمل المشروع أيضا بناء الأرصفة وخطوط عبور المشاة بمحاذاة المدرسة، وذلك لضمان السلامة المرورية للطلاب أثناء قدومهم إلى المدرسة والخروج منها.
ويأتي هذا الإنجاز مندرجا تحت الجهود الأوسع التي تبذلها وحدة الأمن الغذائي التابعة "للأونروا" لإعادة تأهيل البنية التحتية والتي يجري تنفيذها في مخيمات اللاجئين في أنحاء الضفة الغربية.
وعمل برنامج المال مقابل العمل التابع للأونروا على توفير المعدات والأدوات الضرورية لمشروع إعادة التأهيل، كما عملت وزارة الإسكان والأشغال العامة الفلسطينية على المساهمة في التنفيذ والتخطيط، كما واستطاعت الأونروا من خلال هذا المشروع خلق 12 فرصة عمل للأسر اللاجئة المستحقة التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في مخيم عين السلطان.
وحضر حفل الإفتتاح "سكوت أندرسون" مدير عمليات "الأونروا" في الضفة، وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، ومحافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، وممثلو وزارة الإسكان والأشغال العامة الفلسطينية، واللجنة الشعبية للخدمات في مخيم عين السلطان وغيرهم من ممثلي المجتمع المحلي.
وأشاد "أندرسون" بإفتتاح المشروع قائلا " إنه يشعر بالسرور الغامر للمشاركة بتدشين هذا المشروع المشترك بين أطراف مختلفة هدفها الإسهام في تحسين أوضاع المخيم والدفع باتجاه رفاه اللاجئين في عين السلطان".
وألقيت العديد من الكلمات التي أكدت في مجملها على أهمية الشراكة مع الأونروا، وعبر رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم عين السلطان يوسف مناصرة عن شكره "للأونروا" و مؤكدا على أهمية استمرار مشاريع التشغيل التابعة للأونروا واستمرار التشاور ما بين اللجنة والأونروا للوصول ألي أفضل مستوى من الخدمات.
وشكر الفتياني الأونروا على هذا الإهتمام على الرغم من الضائقة المالية التي تعانيها الأونروا في ظل هذه الظروف التي يعانيها الشعب الفلسطيني، مضيفا أن المحافظة شريكة مع "الأونروا" وفق التفويض الممنوح لها وأصبحنا نعمل شركاء في التنمية المستدامة دون إجحاف في حق التفويض الممنوح لها.
وأوضح أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن "الأونروا" هي شريك فعلي للشعب الفلسطيني وعلى الشعب التعامل معها كشريك كامل في كل عملهم بسبب التفويض الممنوح "للأونروا".
وشكر الفتياني "الأونروا" بإسم الرئيس على تنفيذها تفويضها اتجاه أبناء شعبنا اللاجئ في كافة أماكن تواجده.
وأشار مدير مديرية الأشغال العامة والإسكان في منطقة أريحا و الأغوار سامر برهم الى أن إنجاز هذا الشارع كان نتيجة للجهود التي تمت بالتوافق والتواصل بين اللجنة الشعبية و"الأونروا".
ويهدف هذا المشروع إلى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للاجئي فلسطين الذين يقيمون في مخيم عين السلطان من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية بما فيها الشارع الرئيسي المحاذي لمدرسة الأونروا. يشمل المشروع أيضا بناء الأرصفة وخطوط عبور المشاة بمحاذاة المدرسة، وذلك لضمان السلامة المرورية للطلاب أثناء قدومهم إلى المدرسة والخروج منها.
ويأتي هذا الإنجاز مندرجا تحت الجهود الأوسع التي تبذلها وحدة الأمن الغذائي التابعة "للأونروا" لإعادة تأهيل البنية التحتية والتي يجري تنفيذها في مخيمات اللاجئين في أنحاء الضفة الغربية.
وعمل برنامج المال مقابل العمل التابع للأونروا على توفير المعدات والأدوات الضرورية لمشروع إعادة التأهيل، كما عملت وزارة الإسكان والأشغال العامة الفلسطينية على المساهمة في التنفيذ والتخطيط، كما واستطاعت الأونروا من خلال هذا المشروع خلق 12 فرصة عمل للأسر اللاجئة المستحقة التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في مخيم عين السلطان.