|
اجتماع في القدس يؤكد على أهمية ودور الصليب الأحمر
نشر بتاريخ: 23/08/2016 ( آخر تحديث: 23/08/2016 الساعة: 16:11 )
القدس- معا- عقد اجتماع في محافظة القدس يوم الإثنين، بحضور المحافظ عدنان الحسيني ورئيس هيئة الأسرى عيسى قراقع، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.واصل ابو يوسف، ومدير عام نادي الأسير عبد العال العناني، ومدير نادي الأسير بالقدس ناصر قوس، ورئيس لجنة أهالي الأسرى في القدس أمجد ابو عصب، ورئيس الهيئة العليا لشؤون الأسرى أمين شومان، ومدير العلاقات العامة في هيئة الأسرى فؤاد الهودلي، ومدير العلاقات الدولية أكرم العيسة.
وجاء الإجتماع على خلفية الإشكاليات الأخيرة التي حدثت في مقر الصليب الأحمر الدولي في القدس، وقيام مجهولين بإحراق سيارات لمسؤولين من الصليب الأحمر، في ظل قرار الصليب بوقف الزيارة الثانية لأهالي الأسرى وما نتج عن ذلك من حالة استياء في صفوف الأسرى وعائلاتهم، وفي ظل فعاليات التضامن المستمرة مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال في ساحات الصليب الأحمر الدولي، وقيام الشرطة الإسرائيلية بمداهمة الفعاليات خاصة في القدس، وإغلاق الصليب الأحمر لمكتبة بالقدس أمام الخدمات المقدمة لعائلات الأسرى. وأكد المجتمعون رفضهم واستنكارهم لأي إعتداء على المؤسسات الدولية ومقارها وشخوصها، وأن ما حدث من إحراق سيارات للصليب الأحمر الدولي هو عمل شاذ وفردي وخارج عن التقاليد الوطنية، مشددين على ضرورة محاسبة الفاعلين. وأجمع المجتمعون، على أهمية ومكانة الصليب الأحمر في الأراضي المحتلة، وما يقدمه من خدمات إنسانية هامة للشعب الفلسطيني وخاصة للأسرى وعائلاتهم، وأهمية وجوده كمؤسسة دولية في متابعة ومراقبة الإنتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا وأسرانا، والعمل على إلزام اسرائيل بتطبيق القانون الدولي والمعايير الإنسانية على الأسرى في السجون. وطالب المجتمعون رئيس الصليب الأحمر الدولي بضرورة تفعيل عمل بعثة الصليب الأحمر في الأراضي المحتلة، ودورها وخدماتها تجاه الأسرى وعدم تقليص الخدمات في ظل التحديات الكبيرة والعدوان المتواصل من قبل حكومة اسرائيل على الأسرى وحقوقهم، لا سيما في ظل الإضرابات التي يخوضها الأسرى في السجون، والخطورة التي تهدد حياتهم وصحتهم، وموضحين أن الفعاليات سوف تستمر في ساحات الصليب الأحمر دون المساس بخصوصيته على الإطلاق، وذلك لأجل نقل رسائل الى المجتمع الدولي كي يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الأسرى وحقوقهم وتوفير الحماية لهم. كما طالبوا بإعادة فتح مكتب الصليب الأحمر بالقدس ليستمر في تقديم الخدمات الإنسانية لعائلات الأسرى، وعلى قاعدة التعاون والشراكة مع المؤسسات الوطنية ذات الاختصاص لتخفيف المعاناة عن اسرانا وعائلاتهم. وحمل المجتمعون حكومة الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى، وكذلك المسؤولية عن عن حياة وصحة الأسرى المضربين عن الطعام، مطالبين بالإفراج عنهم وإنهاء إعتقالهم الإداري والتعسفي. |