|
الإنتربول: منظمات ارهابية تسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل
نشر بتاريخ: 24/08/2016 ( آخر تحديث: 25/08/2016 الساعة: 10:53 )
القدس - معا - قال إيمانويل روو الممثل الخاص للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) لدى الأمم المتحدة، إن احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والمواد النووية، من قبل الجماعات الإرهابية والمجرمين وغيرهم من الجهات الفاعلة غير الحكومية، أصبح واحدا من أهم التحديات التي تواجه الحكومات في ضمان سلامة مواطنيها وأمنها القومي.
جاء ذلك في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في النقاش المفتوح رفيع المستوى حول موضوع "التحديات في التصدي لانتشار أسلحة الدمار الشامل وطرق تسليمها والمواد ذات الصلة"، الذي انعقد الثلاثاء بحسب اذاعة الامم المتحدة. وأضاف الممثل الخاص أن منظمات مثل القاعدة وأوم شينريكيو والجماعات المتطرفة الأخرى قد أعلنت، صراحة في الماضي، عزمها على تطوير واكتساب ونشر أسلحة الدمار الشامل واستخدامها ضد المدنيين: "هذا هو السبب في أن القرار 1540 يجب أن يستمر لتوفير مظلة يتم بموجبها إطلاق مبادرات متناسقة، يمكن من خلالها تحقيق احتياجات البلدان عن طريق توفيقها مع مقدمي المساعدة. بالنظر إلى التأثيرات العالمية للهجمات بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، فمن الأهمية، بشكل خاص، أن نضمن التنفيذ الصحيح للقرار 1540 على الصعيدين الوطني والإقليمي." وأشار إيمانويل روو إلى أن كثيرا من الدول الأعضاء تستفيد من قدرات شرطة الإنتربول، لا سيما على أرض الواقع، وأن أطرا مثل القرار 1540، تلعب دورا حاسما في تعزيز مشاركة أفضل للبيانات بشأن حوادث المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، من خلال قنوات اتصال آمنة تابعة للإنتربول. وشدد على أن الاستجابة العالمية لهذه التهديدات تتطلب أيضا تنسيقا مكثفا بين أصحاب المصلحة الدولية ذات الصلة وزيادة الدعم المالي لبدء وتنفيذ المشاريع ذات النتائج الملموسة والمستدامة. |