نشر بتاريخ: 24/08/2016 ( آخر تحديث: 24/08/2016 الساعة: 11:16 )
البيرة - معا - أغلقت مجموعة من النشطاء، وأسرى محررون وأهالي أسرى، المدخل الرئيسي لمبنى الصليب الاحمر في مدينة البيرة، صباح اليوم الأربعاء، ومنعوا العاملين فيه من الدخول إليه احتجاجاً على دوره في التعاطي مع قضية الأسرى خاصة المضربين منهم، رفضاً لما اسموه تقاعس المنظمة الدولية عن القيام بدورها المنوط بها، في التدخل من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وقامت مجموعة من الشبان والشابات بالاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة، ورفعوا صور الأسرى المضربين عن الطعام، ورفعوا اللافتات التي تدين صمت الصليب الأحمر والمنظمات الدولية إزاء جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والأسرى على وجه التحديد.
ومنع الشبان الموظفين من الدخول إلى مقر عملهم، وشكلوا بأجسادهم درعاً بشرياً، بغية تعطيل عمل المكتب لتقاعسه عن الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسرى المضربين.
وطالبت الأسيرة المحررة رولا أبو دحو، الصليب الأحمر بالقيام بدوره الانساني والضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي من أجل الإفراج عن الأسير بلال كايد المضرب منذ 71 يوماً، والأسيرين الأخوين محمد ومحمود بلبول المضربين منذ 48 و51 يوماً على الترتيب.
وأضافت أبو دحو أن الصليب الأحمر لا يقوم بزيارة الأسرى المضربين والاطمئنان على حالتهم الصحية والتدخل لإنقاذ حياتهم كما يجب.
وتابعت أبو دحو: الصليب الأحمر ينتقل من الطرف المحايد الانساني إلى الطرف الشريك مع الاحتلال في تفاقم معاناة الأسرى، حيث طرد مؤخراً أهالي الأسرى من مقره بالقدس عبر استدعاءه لشرطة الاحتلال، إضافة إلى تقلصيه زيارات أهالي الأسرى.
وأشارت أبو دحو إلى أن المؤسسات والقنصليات الدولية العاملة في فلسطين لن تنعم بالاستقرار طالما لا تقوم بواجبها اتجاه الشعب الفلسطينية، فعليها أن تختار بين القيام بواجبها الانساني في نصرة الضحية على الجلاد أو إنهاء عملها في الأراضي الفلسطينية.
يذكر أن ذات النشطاء قاموا قبل ثلاثة أيام بإغلاق مقر الأمم المتحدة في رام الله، لذات السبب.