وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوزير الشاعر يلتقي مجلس الأطفال الفلسطيني

نشر بتاريخ: 24/08/2016 ( آخر تحديث: 24/08/2016 الساعة: 21:31 )
رام الله - أعلن وزير التنمية الاجتماعية، الدكتور إبراهيم الشاعر، قرار اعتماد الوزارة لمجلس الأطفال الفلسطيني، كمجلس استشاري في الوزارة للمشاركة في التخطيط والتنفيذ لجميع البرامج والفعاليات التي تتعلق بالطفولة، حيث سيشارك المجلس في عملية التخطيط ورسم السياسات الخاصة بالأطفال في الوزارة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الشاعر مع الأطفال أعضاء المجلس، وذلك بحضور وكيل وزارة التنمية الاجتماعية د. محمد أبو حميد، ومدير عام الشؤون القانونية في الوزارة خلود عبد الخالق ومدير عام الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة أمين عناب ومدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين خالد قزمار.

ورحب الشاعر بالأطفال في الوزارة، معربا عن سعادته الغامرة للقاء بهم، مؤكدا على مواصلة الوزارة العمل، لتلبية احتياجات الأطفال وتقديم كافة أشكال الدعم والمناصرة للأطفال انطلاقا من أولوياتها احترام حقوق الأطفال، خاصة في ظل ما يعانيه أطفال فلسطين من انتهاكات الاحتلال وسياساته.

ودعا الشاعر الأطفال إلى ضرورة التركيز على القضايا التي تمس الطفل مباشرة والتي يكفلها القانون، مؤكدا على أن يعوا جيدا مسؤولياتهم واحتياجاتهم، للمشاركة في وضع السياسات والخطط الخاصة بالأطفال، ولتمثيل أطفال فلسطين على مستوى العالم أجمع.

وأثنى الشاعر على تشكيل الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال للمجلس، مؤكدا على أهمية هذه الخطوة لمشاركة الأطفال في صنع القرار عن طريق الحوار والتعبير عن الرأي وتعريف الأطفال بحقوقهم والدفاع عنها، لإعداد جيلا قياديا للمستقبل، يكون أداه رقابية على المؤسسات الحكومية وغير الحكومية العاملة في مجال الطفولة.

وبدوره أكد الدكتور محمد أبو حميد أن الطفولة الفلسطينية جزء لا يتجزء، من معاناة شعبنا الفلسطيني، كما دعا الأطفال لضرورة المواظبة على دراستهم لحمل القضية الفلسطينية والحفاظ عليها للوصول الى الحرية والاستقلال.

وبدوره أكد قزمار على الشراكة الحقيقية بين الوزارة والحركة العالمية، في مختلف الاتجاهات التي تتعلق بحماية ورعاية الأطفال، كما قدم بعض التفصيلات حول مجلس الأطفال الفلسطيني، الذي يتوزع في مختلف محافظات الوطن.

ومن جانبه شكر الطفل محمود الجمل رئيس مجلس الأطفال الفلسطيني، الوزارة ممثلة بوزيرها ووكيلها، والعاملين فيها على استقبالهم، كما استعرض الأطفال العديد من قضايا وهموم الأطفال.