|
فنانة تطوف المدن الفلسطينية عبر "الرسم بالحناء"
نشر بتاريخ: 25/08/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
غزة – تقرير معا - تعيش الفنانة "فاطيما الغول" حالة حب مع "النقش بالحناء" ، وتعتبر متفردة في هذه الموهبة منذ ثمانية أعوام ، خاصة في رسم المدن الفلسطينية والمواقع الدينية مثل المسجد الأقصى .
وتضيف " لا أحب السهل منها ومع الممارسة أصبحت النقوش تخرج لوحدها من داخلي كانسجام عاطفي وقصة حب بيني وبين نقوش الحناء". وواجهت الغول صعوبات كثيرة في بداية الأمر خاصة في اختيار نوع الحناء والقماش المناسب للرسم وفي تجريد الصورة الأصلية التي اضافها الاحتلال على المعلم أو المبنى القديم بمعني إرجاعه لأصوله التاريخية كما كانت عليه في عصره وابرازه بالحناء التي هي اقرب للون الطين وبذلك تصبح اللوحة في النهاية بالنسبة للناظر كالصورة القديمة بالتصوير الفوتوغرافي القديم. وترى الفنانة الفلسطينية أن الرسم بالحناء يعود بالصورة إلى الزمن والماضي الجميل، حيث كلما كانت الصورة تعود للأعوام السابقة تصبح ألوانها أجمل وأقرب للبني بسبب تأكسد المادة الملونة بالحناء لدرجة معينة على القماش وهذا يزيدها ابداعا وتميزا. وتعلمت الفنانة الغول هذه الموهبة بنفسها من خلال التجارب وعمليات البحث المستمرة من خلال الانترنت ، وهي بعيدة عن مجال تخصصها الجامعي التي درسته في جامعة القدس المفتوحة وهو "تربية ابتدائي". وتعتبر الغول نفسها منفردة بهذا الموضوع "الرسم بالحناء" لأنها أصبحت تمتهن حرفة النقش بالحناء منذ 8 سنوات. وتابعت:" اشجع عمل المرأة بشتى الطرق طالما تعمل عمل لا يخل بالدين وتكسب رزقها بمجهودها". تقرير : أيمن أبو شنب |