|
الموظفون يناشدون الرئيس التدخل لوقف قرار اغلاق مدرسة "هيرمان جماينر
نشر بتاريخ: 24/08/2016 ( آخر تحديث: 24/08/2016 الساعة: 23:09 )
بيت لحم-معا- ناشدت اللجنة العمالية لموظفي مدرسة هيرمان جماينر SOS الرئيس عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله التدخل العاجل لوقف قرار اغلاق المدرسة.
وجاء في بيان اللجنة وصل معا نسخة عنه": في الوقت الذي تبذل فيه الجهود من الأخوة أصحاب الأيادي البيضاء ، والذين يواصلون الليل بالنهار لحماية صرح تعليمي هام في مدينة السيد المسيح من الاغلاق والذي سيؤدي الى تشريد 400 طالب/ة وقطع أرزاق 40 موظف ، نفاجأ صباح الأربعاء 24/8/2016 بقيام ادارة مؤسسة SOS بنشر خبر اغلاق مدرسة SOS بيت لحم عبر الجريدة الرسمية ، ضاربة بعرض الحائط توصيات فخامة الرئيس محمود عباس الصادرة بتاريخ 13/5/2016 ، وقرار مجلس الوزراء بتاريخ 9/8/2016 القاضي ببقاء المدرسة واستمرارها بجميع مكوناتها. منظمة SOS تقرر اغلاق مدرسة "هيرمان جماينر" ببيت لحم قررت المنظمة الدولية لقرى الأطفال SOS في فلسطين إغلاق مدرسة "هيرمان جماينر" في بيت لحم عند نهاية العام الدراسي 2015 – 2016، اي بتاريخ 2 حزيران 2016 ولن تفتح ابوابها للعام الدراسي الجديد 2016 - 2017. وافادت المنظمة في بيان لها تلقت معا نسخة منه انه وعلى الرغم من قيام قرى الأطفال SOS فلسطين ببذل اقصى الجهود لإيجاد الشريك المناسب ولكنها للأسف لم تجد ذلك الشريك الذي يضمن استقرار واستمرارية المدرسة. واوضحت المنظمة الدولية لقرى الأطفال SOS انها تعمل في 134 دولة ومنطقة حول العالم لضمان تنشئة قائمة على المحبة والأمان والاحترام لجميع الأطفال، وتعمل المنظمة مع الأطفال الذين فقدوا الرعاية الأبوية والذين يواجهون مخاطر فقدان هذه الرعاية، ومن أجل القيام بذلك بصورة فعالة يجب على المنظمة أن تبقى مركزة على الفئات المستهدفة الأساسية لضمان الوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفا وعرضة للخطر. وافادت المنظمة ان قرار إغلاق المدرسة جاء كنتيجة لقرار استراتيجي اتخذ في عام 2012 لتركيز جهود وأموال قرى الأطفال للوصول إلى الفئات المستهدفة للمنظمة وهم الأطفال المشتركين في برنامج تمكين وحماية الأسرة الذي تديره المنظمة والأطفال المشتركين في قرية أطفال SOS بيت لحم. مدرسة هيرمان جماينر غير متمكنة حاليا من الوصول إلى تلك الفئات المستهدفة حيث يشكل التلاميذ القادمون من قرية الأطفال ما نسبته 30% فقط من مجموع التلاميذ في المدرسة إضافة إلى طفل واحد فقط من برنامج الدعم الأسري الذي تديره المنظمة، اضافة لذلك فقد واجهت المدرسة عجزا كبيرا في السنوات الماضية وبعد الجهود المبذولة في تقليص حجم المدرسة لتحقيق الاستدامة منذ عام 2012، فإنها لم تنجح في خفض العجز وتحقيق الاستدامة طويلة المدى. واوضحت أن كافة البرامج الأخرى للمنظمة الدولية لقرى الأطفال SOS سوف تستمر في تقديم خدماتها لأكثر من 2300 طفل. وهذا يشمل برنامج الشباب، وبرنامج قرى الأطفال في بيت لحم ورفح، وبرنامج الدعم الأسري في جنوب الضفة الغربية وقطاع غزة، ومشروع الإغاثة في حالات الطوارئ في مدينة غزة. بالاضافة الى ذلك، سيتم إعادة توجيه الأموال التي تمول مدرسة هيرمان جماينر في بيت لحم حالياً نحو مشاريع جديدة داخل فلسطين، أي نحو الفئات المستهدفة لمنظمة قرى الأطفال الدولية SOS. وقال محمد شلالدة المدير الوطني لقرى الأطفال SOS في فلسطين: "بالرغم من هذا الوقت العصيب بالنسبة لجميع الأشخاص الذين لهم علاقة بمدرسة هيرمان جماينر، نحن نرى هذا التغيير على انه تطور إيجابي لـSOS فلسطين، مما سيسمح لنا بتركيز جهودنا على الوصول إلى الأطفال الاكثر عرضة للتحديات والمخاطر ولإتاحة الفرص لأكبر عدد من الأطفال في فلسطين بأن يكبروا في بيوت مليئة بالمحبة. وكما سيعطي هذا التغيير الفرصة لأطفال قرى الأطفال SOS بيت لحم للإندماج بشكل أفضل في المجتمع، لأنهما الآن سيذهبون إلى مدارس مختلفة في المجتمع." إن المكاتب الإقليمية والدولية التابعة لمنظمة قرى الأطفال SOS الدولية تقوم بتقديم كامل الدعم للقرار قرى الأطفال SOS - فلسطين بإعلان إغلاق المدرسة ولتركيز الجهود والأموال على الفئات المستهدفة لـSOS. |