المرأة العاملة تعقد نقاشا مفتوحا في طولكرم
نشر بتاريخ: 25/08/2016 ( آخر تحديث: 25/08/2016 الساعة: 14:12 )
طولكرم- معا- عقدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية نقاشا مفتوحا بعنوان "دور الشباب في عملية التغيير المجتمعي على اساس الديمقراطية"، مع عدد من المجالس الشبابية بالمحافظة: مجلس شبابي علار، مجموعة شبابية من شوفة، ومجالس الظل النسوية منها مجلس ظل قفين ومجلس ظل كفر زيباد ومجلس ظل كفر صور، وعدد من عضوات المجالس المحلية السابقات والعضوات اللواتي ينوين الترشح.
وتم مناقشة أهمية المشاركة الشبابية والنسوية السياسية على اساس الحق والواجب، وعَرْض تجارب المجالس الشبابية ومجالس الظل كنموذج للانخراط المجتمعي والسياسي، في اطار مبني على النوع الاجتماعي وعلى ارضية أهمية المشاركة الشبابية والنسوية، ودورهما في إحداث تغيير فعلي في السياسات والاجراءات المرتبطة بتعميق الحوار واسس العمل الديمقراطي.
وناقش المجتمعون التحديات التي تواجهها النساء في مجال الحياة السياسية ابتداء من المجتمع ومن الاحزاب السياسية وصناع القرار، وتم عرْض بعض تجارب مشاركة النساء بالمجالس المحلية والتي تحدثت عن الضغوط التي تمارس عليها من التهميش والنظرة الدونية من المجتمع وبعض الاعضاء الذكور في العديد من المواقع، بالإضافة الى الجهد المضاعف التي تبذله النساء لاقناع المجتمع بقدراتها، ومن اجل ترسيخ حقها في المشاركة على اساس المساواة.
وعرضت احدى السيدات معاناتها لمجرد تفكيرها بالترشح، حيث أنها تعاني من بعض الضغوطات منها العائلية، وذلك لتفضل العائلة ترشيح رجل بدلا منها تحت شعار "هو ما في رجال بالعيلة"، بالإضافة الى اعتماد الحزب السياسي التوافق العائلي.
وتم الخروج بعدد من التوصيات منها تبني دعم النساء في المواقع من المجالس الشبابية ومجالس الظل، والعمل على ادماج الشابات والشباب بالعمل السياسي وكسر الهوة بين الاجيال لكسب الثقة والخبرة، والانضمام للجان صديقة داعمة للنساء بالانتخابات سواء بالترشح او العملية الانتخابية او حتى بعد تسلم المهام.
وناقش المجتمعون التحديات التي تواجهها النساء في مجال الحياة السياسية ابتداء من المجتمع ومن الاحزاب السياسية وصناع القرار، وتم عرْض بعض تجارب مشاركة النساء بالمجالس المحلية والتي تحدثت عن الضغوط التي تمارس عليها من التهميش والنظرة الدونية من المجتمع وبعض الاعضاء الذكور في العديد من المواقع، بالإضافة الى الجهد المضاعف التي تبذله النساء لاقناع المجتمع بقدراتها، ومن اجل ترسيخ حقها في المشاركة على اساس المساواة.
وعرضت احدى السيدات معاناتها لمجرد تفكيرها بالترشح، حيث أنها تعاني من بعض الضغوطات منها العائلية، وذلك لتفضل العائلة ترشيح رجل بدلا منها تحت شعار "هو ما في رجال بالعيلة"، بالإضافة الى اعتماد الحزب السياسي التوافق العائلي.
وتم الخروج بعدد من التوصيات منها تبني دعم النساء في المواقع من المجالس الشبابية ومجالس الظل، والعمل على ادماج الشابات والشباب بالعمل السياسي وكسر الهوة بين الاجيال لكسب الثقة والخبرة، والانضمام للجان صديقة داعمة للنساء بالانتخابات سواء بالترشح او العملية الانتخابية او حتى بعد تسلم المهام.
واكد الحضور على ضرورة تنفيذ المجلس المركزي بتخصيص ما لا يقل عن 30% بالكوتا النسائية، مع علو بعض الاصوات للمطالبة بالغاء الكوتا والمشاركة على اساس المناصفة كحق للمرأة.