وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"القوى" تدعو لتوسيع الحراك إسنادا للأسرى المضربين

نشر بتاريخ: 27/08/2016 ( آخر تحديث: 28/08/2016 الساعة: 01:05 )
"القوى" تدعو لتوسيع الحراك إسنادا للأسرى المضربين
رام الله- معا- دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، لتجنيد أوسع الحملات والإتصالات على المستوى الدولي لمحاكمة دولة الإحتلال على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضحت القوى أن آخر جرائم الإحتلال إعدام الشاب اياد حامد على مدخل بلدة سلواد شرقي رام الله، استمراراً لعمليات التصفية الميدانية والقتل بدم بارد التي تمارسها دولة الإحتلال في سياق امعانها في الإنتهاكات المتواصلة للقانون الدولي، لاخماد لهيب الإنتفاضة المتواصلة حتى كنس الإحتلال وتحقيق اهداف الشعب الوطنية في العودة وتقرير المصير والإستقلال الوطني، رفضا لكل مشاريع الضم وفرض الأمر الواقع، التي لن يكتب لها النجاح بفعل استمرار صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه رغم المجازر والإستيطان والتطهير العرقي.

وشددت القوى في بيان صادر عنها عقب اجتماعها برام الله ظهر اليوم، على أهمية استمرار وتوسيع الحراك الشعبي المساند للأسرى المضربين الأخوين بلبول والهريمي وعياد، الذين يواصلون معركة الأمعاء الخاوية رفضا للإعتقال الإداري وسياسة العزل الإنفرادي التي تمارسها إدارات السجون بحقهم.

ودعت القوى لاعتبار أيام الأحد والثلاثاء والخميس أيام لتعزيز التواجد في خيمة الإعتصام، لاسيما المقامة على ميدان الشهيد ياسر عرفات عند الساعة الحادية عشرة ظهرا.

وأهابت القوى في بيانها بجميع القطاعات واللجان والهيئات والمؤسسات المدافعة عن حقوق الإنسان للوقوف أمام مسؤولياتهم في نصرة الأسرى، وعدم السماح للإحتلال بالإستفراد بهم، مؤكدة استمرار الفعل الشعبي نصرة لهم حتى تحقيق الأهداف التي شرعوا في اضرابهم من أجلها.

وحيت القوى في بيانها الأسير بلال كايد الذي سطر صفحة مشرقة في تاريخ الحركة الأسيرة بصمود اسطوري، رفضا لسياسة الإعتقال الإداري وهو انتصار لكل الحركة الأسيرة التي دافع الكايد بامعائه الخاوية عنها وحيت رفاقه الذين وقفوا معه من مختلف القوى داخل سجون الاحتلال وخارجها.

ودعت القوى في بيانها الى التحرك لتجريم ومعاقبة دولة الإحتلال على جرائمها اليومية بحق الشعب وحشد الجهود دوليا لتقديم ملف جرائم الإحتلال أمام الجنائية الدولية والتحرك على مستوى الأمم المتحدة وهيئاتها الإنسانية والمختصة، لتوفير الحماية الدولية للشعب ووضع الآليات المناسبة لإنفاذ قراراتها تجاه القضية الوطنية للشعب موضع التنفيذ بما فيها فرض العقوبات الدولية على اسرائيل حتى تستجيب للقانون الدولي وتوقف جرائمها بما فيها ما يجري في القدس من استيطان ومخططات لهدم الأحياء العربية وسكك الحديد والحفريات، أسفل المسجد الأقصى واستمرار الإقتحامات اليومية لبناء الهيكل المزعوم على انقاضه ، والحملات الجارية بهدف تغير واقع المدينة المحتلة وطمس معالمها وطرد سكانها الأصليين.

وحيت القوى في بيانها لجنة الإنتخابات المركزية على جهودها لإتمام مراحل العملية الإنتخابية للهيئات المحلية المقررة مطلع تشرين المقبل بعد انتهاء تقديم القوائم وإغلاق باب الترشح لهذه الإنتخابات، داعية لاجراءها في موعدها والعمل على إنجاحها من كل الأطراف باعتبارها استحقاق ديمقراطي يعبر فيه الموطن عن حقه الطبيعي وتصان من خلالها نتائج هذه العملية بنزاهة وشفافية وتحترم الحريات العامة وفق القانون وباعتبارها مقدمة لإجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية، داعية الجميع لحماية هذا الحق والحفاظ على النسيج الوطني والمجتمعي وضمان حقوق الأفراد والجماعات واحترام نتائج صندوق الإقتراع وتوفير الأجواء الملائمة لإتمامها واليقضة لمحاولات الإحتلال بث الفرقة والفتنة في صفوف شعبنا وإفشال أهدافه الشريرة موحدين وبقوائم مشهود لها تنهي أحلام الإحتلال بإحياء أوهامه.