|
محطات من دورينا
نشر بتاريخ: 27/08/2016 ( آخر تحديث: 27/08/2016 الساعة: 21:46 )
بقلم: صادق الخضور
بطولة كأس الشهيد الراحل أبو عمار تصل محطتها النهائية، واللقب حائر بين الغزلان والعميد، في ديربي منتظر، وبانتظار مشاهدة مباراة تليق باسم البطولة؛ وبتاريخ الفريقين وبما يحوزانه من أسماء. من تابع مباراة العميد وهلال القدس في نصف النهائي وهما الفريقان الأكثر جاهزيّة للموسم؛ لاحظ أن المستوى الفني غير مرضٍ بتاتا؛ فالمباراة لم ترتق للمستوى المأمول، وكان شوطها الثاني دون مستوى الطموح. ممارسات الاحتلال تجاه الرياضة أطلّ الاحتلال بصورته المعهودة ليلقي بقنابل الغاز في مباراة بلاطة والظاهرية، والمباراة توقفت لدقائق، والمشهد ليس جديدا، فقد أعاد للأذهان الحاثة ذاتها في الملعب نفسه قبل موسمين، وعلى مقربة من المكان ذاته عادت بنا الذاكرة إلى اقتحام مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قبل موسمين أو يزيد. قبل فترة ليست ببعيدة، كانت مباراة أهلي الخليل وشباب خان يونس على المحك، فالاحتلال منع مجموعة من لاعبي الشباب من الوصول، وقبلها كان قد تسبب في مضايقات لمن مرّوا، وسبق ذلك حرمان مجموعة من لاعبي الأهلي للوصول إلى قطاع غزة. وقبلها بفترة وجيزة؛ قام منتخب الطائرة بجولته الخارجية منقوصا لحرمان الاحتلال لاعبي القطاع من المشاركة، وبعدها بفترة تمّ حرمان من حكّام القطاع من المشاركة في دورة في الضفة. قبلها وبعدها، والحال ذاته، مضايقات، ووحده اتحاد كرة القدم والجنة الأولمبية تضطلع بفضح ممارسات الاحتلال، ومؤسسات حقوقية دوليّة ومنظمات غير حكومية لا تهتم ولا تلقي بالا لما يجري. لقد حان الوقت لتكون هناك وقفة واضحة للمطالبة بمنح رياضيينا حركة الحركة واللعب، وإجبار الاحتلال على احترام حرمة ملاعبنا، ومنح رياضيينا حريّة الحركة، ولا زال الجهد الإعلامي الموجّه غائبا. على هامش النهائي على هامش نهائي بطولة كأس أبو عمار، لماذا لا تكون المباراة النهائية على ملعب الشهيد الراحل فيصل الحسيني رحمه الله؟ وبحيث يتم ترتيب زيارة للفريقين وإدارتي الناديين إلى ضريح الشهيد ياسر عرفات رحمه الله قبل المباراة بساعتين، مع الاهتمام بتغطية ذلك إعلاميا. ولماذا لا يتم حشد فرق كشفية تابعة لأندية فلسطينية وليس شرطا أن تكون تابعة للعميد أو الغزلان لتنظيم مسيرة كشفية في الملعب قبل انطلاق المباراة؟ وهل تبادر شركة من شركات القطاع الخاص لرعاية النهائي؟ أسئلة كثيرة؛ ويحدونا أمل بتنظيم مؤتمر صحفي يسبق اللقاء بمشاركة اللواء الرجوب وممثلي مؤسسة الشهيد الراحل ياسر عرفات للحديث عن البطولة ودلالاتها في ضوء اقترانها بالقائد الراحل. وبانتظار أن تشهد أجواء النهائي مزيدا من الاهتمام والانضباط من جماهير الفريقين، فالمباراة فرصة لتدارك ما أبدته بعض الفرق من قصور في الأدوار الأولى من البطولة، بل وحتى في الدور نصف النهائي حين طغى الشدّ العصبي للجماهير على ما عداه، واتجهت الأمور صوب شغب ملاعب للأسف. الظاهرية...وأبناء النادي لعب الظاهرية بطولة الشهيد الراحل أبو عمار بفريق جلّ أعضائه من أبناء النادي، وفعلا برهن اللاعبون أنهم غزلانيو الجذور، رائعو الحضور. خلال البطولة؛ واصلت الأسماء الغزلانية منحاها التصاعدي في الأداء، وبرزت لدى الفريق روحٌ عوضّت الفارق الذي حققته بعض الفرق بفعل التعزيز. حتى اللحظة، سجّل أبناء الغزلان أنهم قادرون على الثبات وتحقيق نتائج طيبة في الدوري، وهذا نتاج استثمار مدروس في الفئات العمريّة، وهو يتطلب فيما يتطلب صبر الجماهير وعدم الاستعجال، ولعل الوصول إلى النهائي أولى بشائر النجاح. الغزلان بأبنائه الطامحين يحقق المطلوب، ويبلغ النهائي، ويؤكد أن اللجوء لخيار أبناء النادي خيار يمكن التعويل عليه. الرابطة ..............والمعايير كل التقدير لنقابة الصحفيين لتفعيل ملف انتخابات الرابطة، لكن الحديث عن وضع وضوابط ومعايير واستحداثها يبدو مستغربا بعض الشيء. نسجّل للنقابة حرصها على التجاوب مع مطالب الهيئة العامة بالتغيير، وبإجراء الانتخابات، ونتمنى عليها ألا يكون هناك استعجال في تغيير المعايير والضوابط أو في أي بنود تطال النظام الداخلي، لأن هذا الأمر يفترض أن يكون على أجندة مجلس الإدارة الذي سيتم انتخابه. بانتظار إفراز مجلس إدارة فاعل لرابطة الصحافيين الرياضيين، والآمال المعقودة على المجلس المنتظر انتخابه كثيرة، وفي طليعتها توفير آليات للتناغم الدائم مع نقابة الصحفيين. باتت الانتخابات قريبة، ومعها تتزايد الآمال بتجاوز إرهاصات الفترة السابقة مع كل التقدير للزملاء الذين حاولوا إحياء الرابطة، وعملوا في مجلس إدارتها، فاجتهدوا وحاولوا، لكن حجم التحديات فاق التوقعات، فبات التغيير ضرورة. |