وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإحتفال بافتتاح المدارس الإنجليزية الحديثة في البيرة

نشر بتاريخ: 28/08/2016 ( آخر تحديث: 28/08/2016 الساعة: 12:06 )
الإحتفال بافتتاح المدارس الإنجليزية الحديثة في البيرة
رام الله- معا- نظمت إدارة المدارس الإنجليزية الحديثة مساء أمس السبت، حفل افتتاح المدرسة تحت رعاية ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة، وصبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي وبحضور العديد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والمواطنين.

ونقلت غنام تهنئة الرئيس محمود عباس لأصحاب المدرسة وإدارتها، وهنأت وزارة التربية التي وصفتها بوزارة الدفاع الفلسطينية، بافتتاح العام الدراسي الجديد.
وأكدت أن إقامة هذا الصرح الجديد تأكيدا على إرادة أبناء الشعب داخل الوطن وخارجه للتشبث بالأرض وتحقيق مستقبل أفضل لهم، وأشادت بدور أصحابها الذين استثمروا ما جنوه في الشتات داخل أرض الوطن.

وقالت:" إننا ودعنا اليوم شهيدا جديدا من بلدة سلواد اعدمه الاحتلال، وشاركنا في إحياء ذكرى استشهاد القائد ابو علي مصطفى أمين عام الجبهة الشعبية، وفي اعتصام للمطالبة بإعادة جثامين الشهداء المحتجزة من قبل الإحتلال وتضامن مع والأسرى الأبطال في سجون الإحتلال، واليوم نستذكر ايضا استشهاد المعلمة رهام دوابشة ونحن نفتتح مدرسة جديدة مع بدء عام دراسي جديد، للتأكيد على أننا سنواصل مسيرة البناء في كل أرجاء الوطن".

واعربت عن أملها في الإحتفال بافتتاح العام الدراسي القادم في قلب مدينة القدس المحررة عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح صيدم في كلمته أن العام الدراسي الماضي شهد استشهاد أطفال على الحواجز، ووداع أحبة وهدم بيوت، عام غمر فيه الحزن الأفئدة، ورغم ذلك كله "ها نحن يحذونا الأمل ونحن ندشن صرحا من صروح المعرفة".

واضاف أن الشعب الفلسطيني يرد على صواريخ الإحتلال بحقائب الأطفال المدرسية، وبالقلم والكتاب والحاسوب، ويواجه حربا ضد كل ما هو فلسطيني ليكسروا إرادة وكبرياء الشعب.

وقال إن الأطفال سيبدأون نهارهم تحت راية العلم الفلسطيني ونشيد فلسطين، ومع كل مدرسة تفتح تكون فلسطين، مضيفا أن الوزارة نجحت في منع سلطات الإحتلال من هدم مدرسة في منطقة الخان الأحمر شرق القدس، وهنأ الشعب بافتتاح العام الدراسي الجديد.

والقى رضوان ياسين كلمة إدارة المدرسة وقال: إنها شيدت في أقل من عام كاستثمار وطني لترسيخ القيم الوطنية المستندة الى الدين الحنيف، مضيفا أن المدرسة مقامة على مساحة عشرة دونمات وتضم مئة غرف متعددة الأغراض، بالإضافة الى مختلف المرافق والساحات، وتوظف التكنولوجيا الحديثة في التعليم.

وأكد على أن المدرسة تدار بكادر إداري تعليمي عالي التأهيل لتكون قادرة على إحداث التغيير المنشود، وتحقيق رسالة المدرسة المتمثلة بالتربية وتعليم مهارات الحياة والتأسيس للتفكير الإبداعي لدى الطلبة.

وتخلل فقرات الحفل وصلات من الدبكة الشعبية قدمتها فرقة الإستقلال، وغناء وتقليد أصوات.

وافتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وعزف السلام الوطني الفلسطيني وعرض كشفي ودخول موكب المعلمين.