وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طاقم شؤون المرأة يطلق ائتلافا اعلاميا لتطوير الخطاب الإعلامي

نشر بتاريخ: 28/08/2016 ( آخر تحديث: 28/08/2016 الساعة: 14:50 )
طاقم شؤون المرأة يطلق ائتلافا اعلاميا لتطوير الخطاب الإعلامي
رام الله- معا- أطلق طاقم شؤون المرأة مؤخرا ائتلافا إعلاميا بعنوان "المنبر الإعلامي لقضايا النوع الإجتماعي"، بمبادرة من طاقم شؤون المرأة وبالشراكة مع عدد من المؤسسات الإعلامية في الضفة وغزة.

وأوضح طاقم شؤون المرأة أن الإئتلاف جاء بهدف تطوير الخطاب الإعلامي الجديد والحساس لقضايا النوع الإجتماعي، وبهدف تطوير الأداء الإعلامي، وخلق مساحات إعلامية متميزة، لطرح قضايا النساء ورفع الوعي، وتأصيل المعلومات، وخلق مناخات مناصرة لقضايا المرأة.

وأضاف الطافم أن الشراكة التي بدأ العمل عليها منذ بداية 2016 ضمن الإئتلاف الإعلامي، تتضمن التعاون المشترك بين المؤسسات الإعلامية من أجل إيجاد أرضية صلبة ومتجددة ومؤثرة في الإعلام الفلسطيني من خلال خلق خطاب إعلامي جريء ومهني يناقش قضايا المجتمع برؤية واضحة.

وأكدت على أن المؤسسات الشريكة في المنبر الإعلامي في مراحله الأولى هي: هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، وشبكة معا الإعلامية، وشبكة راية الإعلامية، وراديو نساء أف أم، ومؤسسة فلسطينيات، ومؤسسة تنمية وإعلام المرأة تام، وإذاعة الشعب، وإذاعة وطن، وطاقم شؤون المرأة.

ويتركز محور عمل المنبر الإعلامي على الإنتاج الإعلامي عبر إنتاج مواد إعلامية مشتركة تبث عبر موقع المؤسسات الإعلامية، وموقع طاقم شؤون المرأة، وصفحات الفيس بوك الخاصة بالشراكاء، الى جانب التدريب المشترك للإعلاميين والنساء حسب برنامج يتم التوافق عليه مع كل مؤسسة إعلامية التدقيق على النوع الإجتماعي، تدقيق طاقم شؤون المرأة للمواد الإعلامية التي ينتجها المتدربون والمتدربات من المؤسسات الإعلامية، وبناء نموذج تشاركي للتدقيق مع مؤسسات الإئتلاف الإعلامي، وسيتم عمل متابعة وتقييم للمنتجات الإعلامية التي تنتج من قبل الشركاء في المنبر الإعلامي بهدف إبراز نموذج إيجابي لخطاب نسوي، وبناء خطط عمل بناء على مخرجات التقييم.

الى جانب، إنتاج مشترك للموجات المفتوحة الخاصة بالمناسبات النسوية والحملات الخاصة بقضايا عامة تؤثر بقضايا النساء، والتدريب المتبادل بين المؤسسة الإعلامية، وطاقم شؤون المرأة من خلال دمج خبرات الطرفين لصالح تدريب نساء وإعلاميين على التغطية الحساسة لقضايا المرأة من منظور النوع الاجتماعي، والتعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسة الإعلامية، ومؤسسات الإئتلاف الإعلامي لإنتاج مواد إعلامية مختلفة.