مركز "ابن النفيس" يُكرم من وصلوا للوزن الصحي
نشر بتاريخ: 29/08/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
غزة- معا- كان حفلٌ أشبه بالتخرج والحصول على شهادة علمية عالية، فالفرحة تفوق الوصف والوجوه تعلوها الابتسامة والضحكات، والاعتزاز والثقة بالنفس هي صفاتهم جميعاً، فهم من كسبوا صحتهم ونالوا شرف الوصول إلى الوزن الصحي، وكانوا متألقين وواثقي الخطى في حفل أقامه مركز ابن النفيس للنباتات الطبيعية والمكملات الغذائية بمدينة غزة.
فأكثر من 70 مواطناً جُلهم من النساء كرمهم مركز ابن النفيس في حفل أقامه بالتعاون مع دائرة التثقيف وتعزيز الصحة في وزارة الصحة، استطاعوا الوصول إلى الوزن الصحي، كما جرى تكريم الفائزين في مسابقة ابن النفيس.
الدكتور الصيدلاني محمود عبد اللطيف الشيخ علي اختصاصي التغذية العلاجية، مدير مركز ابن النفيس، أعرب خلال الحفل الذي أقيم في إحدى قاعات مدينة غزة، عُقد تحت شعار “إرادة، هدف ، تحفيز الذات، قمة”، عن اعتزازه وتقديره بكافة المحتفى بهم الذين وصلوا إلى الوزن الصحي.
وأشار الشيخ إلى انجازات المركز خلال الفترة الماضية، كان أبرزها تعزيز دور المرأة، وتشجيعها على الوصول إلى الوزن الصحي وتغيير المفاهيم حول الطعام الصحي، مبيناً أن أكثر من 260 سيدة وصلن لتخفيف أوزانهن أكثر من 40 كيلو في مدينة غزة فقط، فيما وصلت أكثر من 1300 سيدة إلى أوزان صحية مثالية.
ونوه إلى العديد من المبادرات التي أطلقها، وهي مقاطعة السكر الأبيض، وأخرى لمقاطعة الخبز الأبيض، وكانت مبادرة يوم المشي الفلسطيني هي الأكثر اهتماماً والتي كانت برعاية وزارة الشباب والرياضة ومن الصدد الإعلان عنه يوم وطني.
الدكتور معين الكريري مدير دائرة التثقيف الصحي بوزارة الصحة، أشاد بما يقوم به أبناء شعبنا الفلسطيني كافةً من رجال ونساء خاصةً ما يتعلق بمجال الصحة والطعام، باعتبار أن الوزن الصحي والطعام الصحي هو أحد أهم المدخلات للوقاية من الأمراض والوفاة.
وأشار الدكتور الكريري، إلى أن العرب يمثلون 14% من مرضى السكري في العالم، وأن 80% هم أناس لديهم زيادة مفرطة بالسمنة، فيما ارتفعت معدلات الوفيات بين الفئات الشابة سببها الأساسي عدم الالتزام بأنماط الحياة السليمة، والإفراط بالسمنة.
وأكد على أن ما يقوم مركز ابن النفيس هو إضافة نوعية يجب أن تحترم وتعتبر أحد المدخلات الأساسية للعمل في وزارة الصحة.
الهام توتر مواطنة تبلغ من العمر (47 عاماً) كانت إحدى المكرمات خلال الحفل، حيث نزل من وزنها 40 كيلو، حيث كانت في السابق يبلغ وزنها 123 كيلو، فيما أصبح بعد اتباعها للأنظمة الصحية من المركز 80 كيلو، وهو أمر يشعرها بالفرحة الكبيرة .
وأضافت توتر، أنها كانت تعاني قبل وصولها لهذا الوزن من مرضي الضغط والسكري وآلام الظهر، وعدم القدرة على الحركة بسهولة، وصعوبة في أداء الأعباء والأعمال المنزلية، إلا أنه بتشجيع زوجها وخالتها ومن حولها تمكنت من الوصول لهذا الوزن الصحي.
فأكثر من 70 مواطناً جُلهم من النساء كرمهم مركز ابن النفيس في حفل أقامه بالتعاون مع دائرة التثقيف وتعزيز الصحة في وزارة الصحة، استطاعوا الوصول إلى الوزن الصحي، كما جرى تكريم الفائزين في مسابقة ابن النفيس.
الدكتور الصيدلاني محمود عبد اللطيف الشيخ علي اختصاصي التغذية العلاجية، مدير مركز ابن النفيس، أعرب خلال الحفل الذي أقيم في إحدى قاعات مدينة غزة، عُقد تحت شعار “إرادة، هدف ، تحفيز الذات، قمة”، عن اعتزازه وتقديره بكافة المحتفى بهم الذين وصلوا إلى الوزن الصحي.
وأشار الشيخ إلى انجازات المركز خلال الفترة الماضية، كان أبرزها تعزيز دور المرأة، وتشجيعها على الوصول إلى الوزن الصحي وتغيير المفاهيم حول الطعام الصحي، مبيناً أن أكثر من 260 سيدة وصلن لتخفيف أوزانهن أكثر من 40 كيلو في مدينة غزة فقط، فيما وصلت أكثر من 1300 سيدة إلى أوزان صحية مثالية.
ونوه إلى العديد من المبادرات التي أطلقها، وهي مقاطعة السكر الأبيض، وأخرى لمقاطعة الخبز الأبيض، وكانت مبادرة يوم المشي الفلسطيني هي الأكثر اهتماماً والتي كانت برعاية وزارة الشباب والرياضة ومن الصدد الإعلان عنه يوم وطني.
الدكتور معين الكريري مدير دائرة التثقيف الصحي بوزارة الصحة، أشاد بما يقوم به أبناء شعبنا الفلسطيني كافةً من رجال ونساء خاصةً ما يتعلق بمجال الصحة والطعام، باعتبار أن الوزن الصحي والطعام الصحي هو أحد أهم المدخلات للوقاية من الأمراض والوفاة.
وأشار الدكتور الكريري، إلى أن العرب يمثلون 14% من مرضى السكري في العالم، وأن 80% هم أناس لديهم زيادة مفرطة بالسمنة، فيما ارتفعت معدلات الوفيات بين الفئات الشابة سببها الأساسي عدم الالتزام بأنماط الحياة السليمة، والإفراط بالسمنة.
وأكد على أن ما يقوم مركز ابن النفيس هو إضافة نوعية يجب أن تحترم وتعتبر أحد المدخلات الأساسية للعمل في وزارة الصحة.
الهام توتر مواطنة تبلغ من العمر (47 عاماً) كانت إحدى المكرمات خلال الحفل، حيث نزل من وزنها 40 كيلو، حيث كانت في السابق يبلغ وزنها 123 كيلو، فيما أصبح بعد اتباعها للأنظمة الصحية من المركز 80 كيلو، وهو أمر يشعرها بالفرحة الكبيرة .
وأضافت توتر، أنها كانت تعاني قبل وصولها لهذا الوزن من مرضي الضغط والسكري وآلام الظهر، وعدم القدرة على الحركة بسهولة، وصعوبة في أداء الأعباء والأعمال المنزلية، إلا أنه بتشجيع زوجها وخالتها ومن حولها تمكنت من الوصول لهذا الوزن الصحي.