|
مسؤول رفيع من الإتحاد الأوروبي في زيارة إلى محافظة قلقيلية
نشر بتاريخ: 30/08/2016 ( آخر تحديث: 30/08/2016 الساعة: 16:37 )
قلقيلية- معا- قام وفد رفيع المستوى من الإتحاد الأوروبي بزيارة إلى محافظة قلقيلية للإطلاع على مشاريع العمل المنفذة في مناطق (ج) من خلال صندوق تطوير واقراض البلديات وضمن برنامج تطوير المناطق المسماة ج والممول من الإتحاد الاوروبي، وقد ضم الوفد الوزير الفيدرالي للتعاون الإقتصادي والتنمية بألمانيا توماس سلبيرهورن، وطاقم من الاتحاد الاوروبي. وقد تخلل الزيارة جولة للإطلاع على عدد من المشاريع المنفذة منها مشروع شبكات مياه ومبنى روضة أطفال وملعب رياضي في منطقة ضبعة وراس طيرة، وشارك في اللقاء طاقم من صندوق البلديات ممثل في مدير العمليات حازم القواسمي والذي بدوره أطلعهم على الدور الذي يقوم به صندوق البلديات في مجال تطوير تلك المناطق المهمشة وتلبية الإحتياجات والخدمات الأساسية للسكان.
وثمن القواسمي خلال الجولة كافة الجهود التي يبذلها الاتحاد الاوروبي في دعم تنفيذ العديد من المشاريع خاصة في مجال البنية التحتية في المناطق المسماة "ج"، واعداد المخططات الهيكلية الخاصة بهذه المناطق، ومساهمته في تعزيز توجهات وزارة الحكم المحلي نحو الاستثمار في هذه المناطق. واجتمع الوفد خلال زيارته مع عدد من المستفيدين ورؤساء المجالس المحليه الذين أوضحوا المخاطر والمعاناه التي يتعرضون لها بسبب جدار الفصل العنصري مطالبين الوفد الزائر ببذل مزيد من الجهود من أجل تعزيز صمودهم، كما انهم شكروا ما قام به الاتحاد الاوروبي لمساعدتهم في بناء الروضة والملعب التي وفرت لاطفال المنطقة متنفساً ومكاناً للعب والتعليم . واستمع الوزير الفيدرالي الى معاناة اهالي المنطقة والظروف المعيشية التي يعيشونها وأهمية المشاريع المنفذة والتي تخدم بالدرجة الاولى الاطفال والتعليم معتبرا أن هدف هذه الجولة اليوم هو مساندة الاهالي ورؤية تلك المشاريع على ارض الواقع وإمكانية تطويرها، مؤكداً بأنه سيعمل على نقل الصورة ومطالب المجلس لتسليط الضوء عليها وإمكانية تطويرها. وشارك في الجولة رئيس البعثة من الاتحاد الأوروبي ومدير مشروع برامج البنية التحتية في مكتب ممثلية الاتحاد الاوروبي السيدة سوزانا روديجي, والمهندس عمار الخطيب من الاتحاد الاوروبي، ومدير الدائرة الفنية في الصندوق المهندس نعيم النوباني ومهندس المنطقة أنس عزيز، ومي الأسمر من دائرة التخطيط في وزارة الحكم المحلي، بالإضافة لحضور ممثلين من الشركة الإستشارية فيرست أوبشن. |