الهرفي يلتقي القنصل العام الفرنسي في القدس
نشر بتاريخ: 31/08/2016 ( آخر تحديث: 02/09/2016 الساعة: 14:30 )
القدس- معا- التقى سلمان الهرفي سفير فلسطين لدى فرنسا، "هيرفيه ماغرو" القنصل الفرنسي العام في القدس، في مقر بعثة فلسطين في فرنسا.
وتناول البحث آخر المستجدات السياسية والميدانية حيث عرض السفير الهرفي لـ"ماغرو" آخر الجهود الفلسطينية في مجال دعم المبادرة الفرنسية الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، سواء لدى الأطراف الإقليمية او الدولية.
وعرض الهرفي أمام ماغرو لآخر التحضيرات بخصوص الانتخابات المحلية المزمع اجراؤها في فلسطين، والتحضيرات اللازمة لها والتي تضمن ان تكون انتخابات نزيهة حرة وشفافة.
كما عبر له عن الإلتزام الفلسطيني العميق للتوصل لسلام عادل ودائم يضمن لشعبنا الحصول على حقوقه المشروعة في الدولة المستقلة ذات السيادة على ارضها ومجالها الحيوي وعاصمتها القدس الشريف، وتطبيق القرارات الدولية فيما يتعلق بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم والتعويض لهم عن كل ما مروا به من مآس بسبب طردهم من اراضيهم التي ولدوا عليها وولد آباؤهم واجدادهم ايضاً.
وشدد على الإنتهاكات الاسرائيلية اليومية بحق ابناء شعبنا وممتلكاته من خلال الاستمرار في قضم الاراضي الفلسطينية بحجج واهية وهدم البيوت والاجتياحات اليومية وكذلك استمرار دولة الاحتلال في اعتقال الالاف من ابناء شعبنا بينهم اطفال ونساء، والدعم الهائل الذي تقدمه القوات الاسرائيلية لعصابات المستوطنين الذين يمارسون ابشع انواع الانتهاكات، وايضاً قرارات حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالبناء الاستيطاني وتوسيع المستوطنات وتشريع البؤر الاستيطانية وغيرها من الممارسات التي تقوم بها اسرائيل دون رادع دولي يوقفها عند حدها.
وعبر "ماغرو" عن اعتزازه بالعمل مع ابناء الشعب الفلسطيني في القدس خاصة وفي فلسطين عامة، مشددا على ان الموقف الفرنسي واضح وثابت في ضرورة التوصل لحل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن الامن والسلام للجميع في المنطقة، وعلى استمرار فرنسا في مبادرتها للحل آملاً التوصل لنتائج عملية في المدى المنظور.
كما شدد ماغرو على ضرورة العمل على وضع الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين الفلسطيني والفرنسي موضع التطبيق وخاصة تلك المتعلقة بالشق الإقتصادي من التعاون مؤكداً رغبة فرنسا في دفع العلاقات الثنائية الفرنسية الفلسطينية الى مستويات جديدة وعليا.
وتناول البحث آخر المستجدات السياسية والميدانية حيث عرض السفير الهرفي لـ"ماغرو" آخر الجهود الفلسطينية في مجال دعم المبادرة الفرنسية الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، سواء لدى الأطراف الإقليمية او الدولية.
وعرض الهرفي أمام ماغرو لآخر التحضيرات بخصوص الانتخابات المحلية المزمع اجراؤها في فلسطين، والتحضيرات اللازمة لها والتي تضمن ان تكون انتخابات نزيهة حرة وشفافة.
كما عبر له عن الإلتزام الفلسطيني العميق للتوصل لسلام عادل ودائم يضمن لشعبنا الحصول على حقوقه المشروعة في الدولة المستقلة ذات السيادة على ارضها ومجالها الحيوي وعاصمتها القدس الشريف، وتطبيق القرارات الدولية فيما يتعلق بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم والتعويض لهم عن كل ما مروا به من مآس بسبب طردهم من اراضيهم التي ولدوا عليها وولد آباؤهم واجدادهم ايضاً.
وشدد على الإنتهاكات الاسرائيلية اليومية بحق ابناء شعبنا وممتلكاته من خلال الاستمرار في قضم الاراضي الفلسطينية بحجج واهية وهدم البيوت والاجتياحات اليومية وكذلك استمرار دولة الاحتلال في اعتقال الالاف من ابناء شعبنا بينهم اطفال ونساء، والدعم الهائل الذي تقدمه القوات الاسرائيلية لعصابات المستوطنين الذين يمارسون ابشع انواع الانتهاكات، وايضاً قرارات حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالبناء الاستيطاني وتوسيع المستوطنات وتشريع البؤر الاستيطانية وغيرها من الممارسات التي تقوم بها اسرائيل دون رادع دولي يوقفها عند حدها.
وعبر "ماغرو" عن اعتزازه بالعمل مع ابناء الشعب الفلسطيني في القدس خاصة وفي فلسطين عامة، مشددا على ان الموقف الفرنسي واضح وثابت في ضرورة التوصل لحل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن الامن والسلام للجميع في المنطقة، وعلى استمرار فرنسا في مبادرتها للحل آملاً التوصل لنتائج عملية في المدى المنظور.
كما شدد ماغرو على ضرورة العمل على وضع الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين الفلسطيني والفرنسي موضع التطبيق وخاصة تلك المتعلقة بالشق الإقتصادي من التعاون مؤكداً رغبة فرنسا في دفع العلاقات الثنائية الفرنسية الفلسطينية الى مستويات جديدة وعليا.