|
لهذه الأسباب عليك البدء بكتابة مذكراتك
نشر بتاريخ: 03/09/2016 ( آخر تحديث: 03/09/2016 الساعة: 01:11 )
بيت لحم- معا- في سن المراهقة يعمد العديد إلى البدء بكتابة مذكراتهم اليومية. جميعنا يتذكر أولى دفاتر مذكراته، تلك التي تحتوي قفلاً سهل الفتح. هذا القفل شكل للبعض عالماً من الأسرار الأخاذ، فيه يحفظ الشخص قصص الحب، المشاجرات مع الأصدقاء، المشكلات المدرسية، لحظات الألم، لحظات الفرح، الشخص الذي جعل من يومه نهاراً مميازاً. هذه الأمور هي ملك لصاحب الدفتر وحده، لا أحد يدخلها دون استئذانه. تراه يخبر الحوادث التي تحصل معه بالتفصيل، دون خوف أو ارتباك أو خوف من الرقابة.
كتابة المذكرات تعتبر التزاماً بالنسبة إلى البعض، ويعمد آخرون إلى التخلي عنها بعد مرحلة المراهقة. هي الصديق المفضل، طريقة للراحة بعد يوم طويل. هذا لا يعني أن ترغم نفسك على الكتابة الدورية، كتابة المذكرات ليست فرضاً من فروض المدرسة. لكن يمكنك أن تحتفظ بأحد الدفاتر في حقيبة الظهر، أو حقيبة اليد، وهذا ما سيدفعك إلى أخذ القلم وتدوين ما يدور في رأسك من أفكار. كتابة المذكرات هواية ذات صفات علاجية. تساعد الأشخاص في الوصول إلى صفة الأنا الأفضل، تخفف من المعاناة، الشكوك، الأسئلة وتساعد في التأمل. في مختلف الأحيان يشكل الدفتر وسيلة لتذكر الأمور التي حصلت مع المرء. لذلك نقدم لك فوائد كتابة المذكرات بشكل دوري وفقاً لموقع Psychcentral: • توضيح الأفكار والعواطف: إن كتابة الأفكار على ورقة، وأخذ الوقت لإيجاد الكلمات المناسبة يساهم في تحديد أفكارك وعواطفك بشكل واضح. عندما تشعر بأن كل شيء مربك ومعقد، خذ قلماً واكتب كل ما تفكر به. ستساعدك الكتابة في تنظيم أفكارك وفهمها. إن قراءة جمل سهلة وواضحة أفضل من محاولة تنظيم أفكار مبعثرة. • التعرف إلى الذات: الكتابة بانتظام، من طريق أرشفة الأفكار، الخبرات، المزاج والمشاعر ستمكنك من التفرقة بين الأمور الجيدة وتلك السيئة بالنسبة إليك، لا سيما كيفية التصرف تجاه المواقف التي عادت لتظهر في حياتك. سوف يسمح لك الأمر بتحديد المشاكل المتكررة وسرعة فهم الخطأ لإصلاحه. • محاربة التوتر: إن تفريغ المشاعر السلبية التي تنتابك كالغضب، القلق أو الحزن، على ورقة يساعدك في إبعادها لا سيما الشعور بالهدوء على الفور. • حل المشاكل بكفاءة: باستخدام " الجزء الأيمن" من الدماغ لإظهار الإبداع، يمكنك إطلاق العنان لقدراتك التحليلية للجزء" الأيسر" منه بشكل فوري. من خلال كتابة الأمور المعقدة والسماح لعقلك بإخراج جميع العناصر التي تحتاج إلى كسر الجمود في الوضع الراهن، ستجد حلولاً اعتقدت أنها مستحيلة. • حل النزاعات مع الآخرين: لا داعي للتقوقع على الذات بعد حصول مشكلة معينة مع أحد الأشخاص، وتكرار مدى تسببه بالأذية لك. يمكنك على العكس فهم وجهة نظره، وبدلاً من إعادة صوغ الحدث دون جدوى، يمكنك تحليل الوضع بشكل رصين وهادئ والوصول إلى نقطة الحل.-"النهار" |