|
جمعية الامراض الباطنية تعقد 11 محاضرة بمؤتمرها السنوي
نشر بتاريخ: 03/09/2016 ( آخر تحديث: 03/09/2016 الساعة: 07:28 )
رام الله - معا - نظمت جمعية الامراض الباطنية- نقابة الاطباء، مؤتمرها العلمي السنوي على مدى يومين في رام الله، تناول 11 محاضرة علمية مميزة تحدث فيها الزملاء الاطباء من الضفة ومن الداخل المحتل عن آخر ما توصل اليه العلم والطب في العالم بتشخيص وعلاج امراض الباطني.
واكد د.ابراهيم الهور رئيس الجمعية ان المؤتمر كان مميزا وناجحا حيث قدم الزملاء معلومات علمية وطبية دقيقة وهامة عكست المستوى الذي وصل اليه الاطباء في المستشفيات الفلسطينية والتطور الذي طرأ ويطرأ على مستوى الخدمات الطبية المتعلقة بالامراض الباطنية، معربا عن امله ان تصبح الخدمات الطبية التي سبقت في عدة مجالات دول الجوار في التطور ان تصبح بمستويات عالمية، مشيدا بجهود ودعم وزارة الصحة ممثلة بمعالي الوزير د.جواد عواد على الدعم والمساندة المستمرة. واوضح د.ابراهيم الهور ان المؤتمر تناول 11 محاضرة قيمة طوال 5 ساعات متواصلة، قدم الدكتور انس مهنا محاضرة قيمة حول علاج تسوس العظام وخصوصا لدى المسنين، وكيفية التشخيص الصحيح واسباب المرض وسبل العلاج سواء بالادوية او بالحمية وهو ما يقرره الطبيب المختص بعد التشخيص ودراسة حالة المريض. وتناول المؤتمر ايضا محاضرة حول "تليّف الرئة"، ومحاضرة اخرى تناولة موضوع الالتهابات البكتيرية ونقص المناعة لدى المريض، ومحاضرة حول الغدة الدرقية وآخر ما توصل اليه العلم في علاج الغدة الدرقية ان كان المريض بحاجة للعلاج بالجراحة او بدون الجراحة، وان كان بالجراحة تناولت المحاضرة المضاعفات التي قد تحدث مع المريض بعدها وكيفية المتابعة الصحيحة للمريض، وكيفية اجراء الجراحة بآخر ما توصل اليه العلم من تطور ومتابعة وابحاث، كما قدم المؤتمر محاضرة حول اخر الطرق في علاج مرض "السكري 2" وانواع الانسولين الحديثة في العلاج، ومحاضرة حول علاج مرض "ورم النخاع المتعدد" وكيفية التشخيص الدقيق والصحيح والسريع لهذا المرض وسبل العلاج. ولم تنته محاضرات المؤتمر، انما تناول المؤتمر ايضا محاضرة حول مرض "اللوبس" اي مرض "الذئبة الحمراء" ومضاعفاتها على الكلى وما تناولت اخر الابحاث العلمية الطبية حول ذلك، ومحاضرة حول تصلب الشرايين التاجية، وخصوصا الشريان التاجي الرئيسي، حيث اكد د.ابراهيم الهور ان المستشفيات الفلسطينية تستخدم طرق العلاج ذاتها التي تستخدم في الولايات المتحدة في علاج تصلب الشرايين. واختتم المؤتمر بمحاضرة قيمة للدكتور رائد الطيطي عن علامات ومؤشرات امراض الجهاز الهضمي التي تظهر على جسم النسان من الخارج ودلالاتها التشخيصية ومعرفة الامراض الخبيثة وغيرها من دلالات خارجية واحتمالات ومضاعفات تنتج من امراض الجهاز الهضمي الالتهابية والورمية منه الجلطات القلبية والرئوية والدماغية. واوضح د.ابراهيم الهور ان الهدف من هذا المؤتمر السنوي هو علمي بالدرجة الاولى لمتابعة التطورات العلمية والابحاث المحلية والعربية والعالمية حول التشخيص والعلاج، مؤكدا ان الاطباء المختصين بدأوا يلمسون تغيرا ملحوظا على مستوى عمل الاطباء المقيمين في المستشفيات من خلال هذه المؤتمرات والمحاضرات العلمية المستمرة سواء بالمؤتمر السنوي ان المحاضرات المستمرة طوال العام، ولها اثر كبير على مستوى الاطباء عندما يتقدمون لامتحان التخصص سواء البورد الفلسطيني او العربي حيث شكلت نسبة نجاح الاطباء الفلسطينيين عالية خصوصا في السنوات الاخيرة، مشيدا بالبرامج التعليمية في المستشفيات ومؤكدا انها ليس مثالية حتى الان الا انها تتطور بشكل ملموس ومستمر، مؤكدا على اهمية ان يتابع جميع المختصين البرامج التعليمية ليطور كل منا جزءا منها حتى الوصول الى الافضل. واكد د.رائد الطيطي على اهمية ما تم تقديمه من محاضرات قيمة في المؤتمر، مشيرا الى ان المحاضرات كانت تعليمية وبحثية واحتوت على دراسات من داخل البلد مثل استخدام المضادات الحيوية داخل مستشفياتنا وكيف يتم ترشيدها داخل مستشفياتنا والاستخدام السليم لها واحصائيات محلية من عمل الاطباء، واضافة الى المحاضرات التي تناولت امراض هشاشة العظام، والسكري والتليف الرئوي، ومحاضرة حول علاج الجراثيم ذات المناعة من الادوية، ومحاضرة هامة حول امراض الدم الخبيثة وآخر علاجاتها. واشاد د.رائد الطيطي بجهود الزملاء القائمين على المؤتمر لما حمله من محاضرات مميزة ومتنوعة احتوت معلومات هامة ودراسات وابحاث متطورة ودراسات محلية لها علاقة بمستشفياتنا كان لها انعكاس كبير على المؤتم كونها تتحدث عن المستشفيات التي نعمل فيها والخدمات الطبية التي نقدمها وتلامس واقعنا ما جعل المؤتمر يلامس طبيعة عملنا بشكل مباشر، مؤكدا د.الطيطي على اهمية عقد هذه المؤتمرات المحاضرات واللقاءات العلمية وخصوصا التي تحتوي على دراسات محلية لتحقيق هدف التعليم المستمر لكل الزملاء من اطباء الامتياز والمقيمين الذين تساعدهم هذه المحاضرات على الاستعداد لتقديم امتحان البورد، وصولا الى المختصين كون العلم والطب لا يتوقف التعليم فيه عند نقطة معينة. |