وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محطات من دورينا

نشر بتاريخ: 03/09/2016 ( آخر تحديث: 03/09/2016 الساعة: 14:03 )
محطات من دورينا
بقلم : صادق الخضور
ولاية جديدة للواء جبريل الرجوب في قيادة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ونخبة من الأعضاء العازمين على مواصلة العمل لأخذ النهضة الرياضية المنشودة مكانتها.

نبارك للفائزين في المحافظات الجنوبية والشمالية وفي الشتات، ونعوّل كثيرا على الفائزين لمراكمة النجاحات مستقبلا، وفي خضم الآمال الكبيرة، والتطلعات التي يحكمها التفاؤل؛ وجب التأكيد على أن تجديد الثقة يتطلب تجديد الهمّة، والإعداد لانطلاقة جديدة، تشمل فيما تشمل البنية التحتية، ومساعدة الأندية في توفير متطلبات الاحتراف التي باتت تفوق قدراتها، علاوة على ضرورة بلورة آليات محددة لاستنهاض القطاع الخاص، ولعل إحياء تجربة تبنّي كل شركة كبرى ناديا من الأندية قبل سنوات تجربة تستحق البحث في إعادة العمل بها، فهذا مما يوجد حافزا بين الشركات للتوسع في حجم الدعم ونوعيته.

مرحلة جديدة، ومعها لا ننسى أن ما حققه اللواء الرجوب والفريق الفاعل من أعضاء الاتحاد والأمانة العامة والموظفين كان جواز سفر للعبور نحو المرحلة الجديدة بثقة كبيرة من الهيئة العامة، فكل التقدير للفاعلين المواصلين حرصهم على أن تأخذ الرياضة دورها في صياغة المشهد.

ولاية جديدة؛ وآمال بأن تتواصل حالة الاهتمام بالمنتخبات، مع أن الاهتمام بالمنتخبات النسوية بات يتطلب وقفة، فقد كنا قطعنا شوطا، ثم بدأ المنحى بالتراجع. وتطلعات بأن تتواصل حالة الاهتمام الشمولي بكل مكونات العمل الرياضي من حيث التدريب والدورات، وتطوير الخطط والاستراتيجيات، وهنا نستحضر أنه ومع بدء تطوير خطة قطاعية وطنية في القطاعات كلها للأعوام2017-2022 وجب البدء في تشكيل طواقم متخصصة، لتقديم خطة قطاعية برؤى تستلهم كل ما هو مفترض.

ولاية جديدة، وفترة منتظرة من العمل؛ نتوقف فيها أيضا عند الاتحادات الفرعية التي كانت ولا زالت أنموذجا راقيا من نماذج العمل الفاعل، وتحمّل مسؤوليات كبيرة، ووجود نخبة من الفاعلين في تشكيلة هذه الاتحادات الفرعية يعتبر -وبلا أدنى شك-مكسبا كبيرا، ونقطة إيجابية يمكن استثمارها في قادم المحطات.
عودة اللواء الرجوب الذي استهلّ ولايته الجديدة بالتأكيد على أهمية العمل بروح الفريق، وتجنيب الرياضة أي تجاذبات، ومواصلة السعي للتطوير، ووضع المؤسسات الدولية أمام مسؤولياتها تجاه ممارسات الاحتلال بحقّ رياضيينا، تؤكد التزامه ببقاء هذه الركائز مؤسسة لمزيد من العمل.

يتزامن التجديد أو تجديد الثقة – إن جاز التعبير- والاستعداد لانطلاقة موسم جديد نتوخّاه ناجحا بالمقاييس كلها، ومع وجود أسماء جديدة في مجلس الاتحاد إضافة إلى مواصلة أسماء ذات خبرة حضورها، نتأمل خيرا، وبانتظار أن يكون هناك تجديد في الاتحادات الأخرى، وفي الأجسام الإعلامية الرياضية، وفي غيرها من الهيئات، وحسنا فعل اللواء الرجوب حين أعلن ضرورة الانتهاء من انتخابات الاتحادات كلها قبل نهاية العام الجاري، فهذا المطلب بات ضرورة خاصة بعد مشاركتنا في الألعاب الأولمبية، ورغم ما تحقق إلا أننا كنا ننتظر الأفضل، فلدينا فرصة في ألعاب فردية لكننا قلّما نوليها الاهتمام.
مبارك للواء الرجوب وللفائزين، وبانتظار المزيد.