وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز السنابل يصدر كتاب "خبرات الأجيال في كفايات التدريب الفعال"

نشر بتاريخ: 03/09/2016 ( آخر تحديث: 03/09/2016 الساعة: 19:16 )
مركز السنابل يصدر كتاب "خبرات الأجيال في كفايات التدريب الفعال"
الخليل- معا- صدر كتاب خبرات الأجيال في كفايات التدريب الفعال للمدرب خالد الجواريش، ضمن سلسلة الأدلة والبوسترات: سنابل تدريبية مستوحاة من الخبرة في العمل الميداني، التي تصدر عن مركز السنابل للدراسات والتراث الشّعبي في سعير، شمال شرق الخليل.

وضمّ الكتاب ثلاثة فصول الفصل الأول: أساليب متنوعة في كسر الجليد (25) أسلوباً، والفصل الثاني: شذرات تربوية منشورة في الصحف المحلية للكاتب (7) مقالات، والفصل الثالث: مقتطفات من الأدب التربوي التربوي العالمي وكذلك ضم صور ورش عمل تدريبية، وملحق بشهادات التقدير والتكريم التي حصل عليها المؤلف وشهادة عضوية شرف من مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي.

وهدف الكتاب الى ترجمة الشعارات التربوية التي تزخر بها المواد التدريبية إلى واقع عملي معاش ومؤثر داخل قاعة التدريب، حيث يكون الإبتعاد عن التلقين في جو تفاعلي نشط هو السمة المميَزة في استخدام أساليب تدريب متنوعة وفق الموقف التدريبي، ومتابعة المستجدات التربوية فيما يتعلق بمهارات التدريب المبنية على توظيف عناصر التفكير الإبداعي والتفكير الناقد ومهارات الإتصال والتواصل والقدرة على اتخاذ القرار، وكذلك إثراء المادة التدريبية بما يحقق جودة التدريب وربطه بالواقع وتعزيز القيم والإتجاهات والسلوكيات الإيجابية إضافة للمعارف.

وأشار ادريس جرادات مدير مركز السنابل والذي قام بمتابعة المادة والمحتوى وأشرف على إصداره الى أن الكتاب عمل دؤوب لمركز السنابل للإستمرار بإصدار سلسلة الأدلة، والبوسترات، لتشجيع ودعم ومساندة المتميزين والمبدعين من أبناء المجتمع الفلسطيني والعربي والإسلامي، حسب الإمكانات المتاحة فأي مجتمع بلا موهوبين ومبدعين لا حاضر ولا مستقبل له.

وبينت نهى عطير من جامعة فلسطين التقنية خضوري أنه حتى يضمن مُعِد الدليل جودة التدريب وتحقيق جانبي التدريب الرئيسين المتعة والفائدة: استخدم منحى التدريب المتمركز حول المتدرب فجعله تارة مستكشفا للمعرفة من خلال التجوال بين أعمال المجموعات التي تثير لديه تساؤلات، وتشجعه على التقصي والتحري، وتحليل موقف، وإدارة نقاش، والدخول في مناظرات واستفتاءات.

وأضافت أنها تارة تجده صامتا أو يقرأ نصا وقد يكون في رحلة مع الطبيعة أو في رحاب الجامعة، او مبرقا نظراته وفكره بين صفحات الإنترنت، ولم ينس الكاتب في هذا الدليل أن يعط المشارك بعض الإستراحات الدماغية التي تعيد للدماغ نشاطه، وتفتح أمام المشارك ردهات تجعله يختار الأمتع من بينها فيعمل دماغه فيها، إنها الأحاجي والألغاز والأحداث المتناقضة التي تعمل على استرخاء الدماغ ويعشقها الكبير والصغير، ولم ينسَ الكاتب هنا، الإشارة إلى أهمية تجسير هذه الأساليب إلى المتعلمين داخل المدارس.