جبريل رجوب .... وسام الاحترام
نشر بتاريخ: 03/09/2016 ( آخر تحديث: 03/09/2016 الساعة: 19:42 )
بقلم : عدنان ابو زايد
عندما شاهدت الانتخابات الاخيرة في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على شاشة التلفاز في بث حي و مباشر و على المنصة الرئيسية اتحاد غرب اسيا ممثلا بالسيد فادي زريقات و السيد ديفيد بورخا ممثلا لاسيا و الفيفا شردت من مقلتي دمعة لم استطع ان اجد لها تفسيرا ولكن تسألت كثيرا هل كان هذا الرجل وهو في زنزانته منذ سنوات يحلم بهذا المنظر المهيب الذي رايناه بالامس ، هل كان يحلم يوما بإن يوصل بالرياضة الفلسطينية الى ما وصلت اليه الان .
هل كان يحلم و يفكر بإن يجعل الرياضة الفلسطينية هي الحدث و الخبر الاهم، بالامس نجحت فلسطين بامتياز ...
نجحت بإن تكون رقما صعبا و اساسيا بالحدث الرياضي على كل الساحات المحلية العربية و الاقليمية و الدولية ....,
اتسأل... ؟؟ هل جبريل الرجوب بيده عصا سحرية ليفعل كل ذالك.
اقول لا سحر في ذلك و لكن السحر بهذه الكلمات : الايمان ، الارادة ، فتح .
الايمان : الايمان بالفكرة و بايصالها للهدف .
الارادة : ارادة المنناضل الذي لا يلين للوصول للهدف .
فتح :و هذه الكلمة هي السحر في الموضوع .
فتح : الذي اّمن بها كمشروع تحرري نضالي شامل لكل معطيات الحياة ... السياسية ... الاجتماعية ... الثقافية ... و الرياضية .
كيف تفسر ان شابا يافعا دخل السجن و خرج منه بعد سنوات يجيد اكثر من لغة و كاتبا لاكثر من مقال و كتاب و الاهم انه تخرج كقائد اذا هي فتح .
فتح التي امن بها فاعطته كل هذا الابهار في شخصية هذا المناضل .
ابو رامي ... ايها المناضل هذه الكلمة التي اعرف انها محببة اليك اكثر من كل الالقاب .
انك امنت بهذا الوطن فاعطاك
امنت بالرجال الشرفاء من حولك فلم يخذلوك.
سيادة اللواء ...
باسم كل رياضي فلسطين في الوطن و الشتات نقدم لك وسام الاحترام .
عندما شاهدت الانتخابات الاخيرة في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على شاشة التلفاز في بث حي و مباشر و على المنصة الرئيسية اتحاد غرب اسيا ممثلا بالسيد فادي زريقات و السيد ديفيد بورخا ممثلا لاسيا و الفيفا شردت من مقلتي دمعة لم استطع ان اجد لها تفسيرا ولكن تسألت كثيرا هل كان هذا الرجل وهو في زنزانته منذ سنوات يحلم بهذا المنظر المهيب الذي رايناه بالامس ، هل كان يحلم يوما بإن يوصل بالرياضة الفلسطينية الى ما وصلت اليه الان .
هل كان يحلم و يفكر بإن يجعل الرياضة الفلسطينية هي الحدث و الخبر الاهم، بالامس نجحت فلسطين بامتياز ...
نجحت بإن تكون رقما صعبا و اساسيا بالحدث الرياضي على كل الساحات المحلية العربية و الاقليمية و الدولية ....,
اتسأل... ؟؟ هل جبريل الرجوب بيده عصا سحرية ليفعل كل ذالك.
اقول لا سحر في ذلك و لكن السحر بهذه الكلمات : الايمان ، الارادة ، فتح .
الايمان : الايمان بالفكرة و بايصالها للهدف .
الارادة : ارادة المنناضل الذي لا يلين للوصول للهدف .
فتح :و هذه الكلمة هي السحر في الموضوع .
فتح : الذي اّمن بها كمشروع تحرري نضالي شامل لكل معطيات الحياة ... السياسية ... الاجتماعية ... الثقافية ... و الرياضية .
كيف تفسر ان شابا يافعا دخل السجن و خرج منه بعد سنوات يجيد اكثر من لغة و كاتبا لاكثر من مقال و كتاب و الاهم انه تخرج كقائد اذا هي فتح .
فتح التي امن بها فاعطته كل هذا الابهار في شخصية هذا المناضل .
ابو رامي ... ايها المناضل هذه الكلمة التي اعرف انها محببة اليك اكثر من كل الالقاب .
انك امنت بهذا الوطن فاعطاك
امنت بالرجال الشرفاء من حولك فلم يخذلوك.
سيادة اللواء ...
باسم كل رياضي فلسطين في الوطن و الشتات نقدم لك وسام الاحترام .