تفاصيل اقتحام جيش الاحتلال لنادي بيتا

نابلس -معا – اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة: زار وفد من المجلس الأعلى للشباب والرياضة في الشمال نادي بيتا في اعقاب اقتحامه من قوات الاحتلال وتفتيشه والعبث بمحتوياته، وتكون الوفد من بيان القدومي من وحدة رصد الانتهاكات والخروقات الاسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية ومحمود شريم وجمانة رمال من دائرة الاندية ومعاوية نصار من دائرة العلاقات العامة والاعلام.

ورصد الوفد الاعتداء الذي قام به جنود الاحتلال وتوثيقه، وتحدث نضال رسلان الذي كان متواجدا لحظة الاقتحام وقال: ان ما يزيد على 20 جنديا هرعوا داخل مبنى النادي بشكل مفاجئ، وكانوا يرتدون الاقنعة بشكل كامل باستثناء ثلاثة، واوضح ان الجنود قاموا باطلاق كلب بوليسي داخل النادي لتفتيشه قبل ان يدخلوا ويبدأوا بالاسئلة عن نشاطات النادي.

واضاف رسلان: ان الضابط المسؤول طالب بفتح كافة الغرف المغلقة وقام بتصوير مرافق النادي وقاعاته بعد تفتيشها، واشار رسلان ويعمل كمسؤول عن الكافتيريا ان ضابط المجموعة طلب منه ان يتصل بالمسؤول عن القاعات المغلقة لفتحها محذرا في حال تاخره باقتحامها عنوة وخلع ابوابها .

ونوه عضو الهيئة الادارية في النادي عطا اقطش ان الشاب رسلان هاتفه في ساعه متاخرة من الليل وطالبه بضرورة الحضور باسرع وقت حتى يقوم بفتح ابواب النادي للجنود خشية من تفجيرها، واضاف اقطش: ان الجنود صادروا جهاز التخزين لكاميرات المراقبة مدعين ان كل ذلك تحت ذريعة (دواع امنية) .

وطالبت الهيئة الادارية للنادي الجهات المختصة محليا ودوليا بضرورة متابعة مثل هذه الانتهاكات التي تنغص على الرياضة والرياضيين الفلسطينيين، مؤكدين ان النادي يعد المنفذ الاوحد للترفيه وتنمية الطاقات الشابة في البلدة، وشكرت الهيئة الادارية للنادي ممثلة باعضائها ورئيس النادي السابق المجلس الاعلى للشباب والرياضة على اهتمامه بالرياضة وتطويرها وأثنوا على اهمية استحداث وحدة الانتهاكات التي من شانها متابعه الاحتلال قانونيا ووقف اعتداءاته المتزايدة بحق الرياضة الفلسطينية.

وتأسس نادي بيتا العام 1973 وحقق انجازات مرموقة على المستوى المحلي والاقليمي ، وتزخر خزائن النادي بالكؤوس والدروع التي حصل عليها طوال مسيرته، يضاف الى ذلك ان النادي ينشط على المسار الاجتماعي والثقافي ويوفر قاعات للانشطة والمناسبات الاجتماعية والوطنية ومكتبة ومشاريع تنموية وتطويرية للاطفال والشباب من كلا الجنسين.