مفوضية رام الله وجودة البيئة يبحثان برامج خاصة بالتوعية البيئية

وأكد المفوض السياسي، أهمية النهج التشاركي مع سلطة جودة البيئة في تعزيز الوعي السلوكي للمواطن على المفاهيم المتصلة بالبيئة ودعم التوجه نحو الاهتمام بقضايا البيئة وادماج البيئة في كافة مفاصل الحياة بدءاً من الأسرة والمدرسة والمؤسسات الحكومية والاهلية، من حيث تبني ممارسات صديقة للبيئة، والتعريف بأهمية الوعي بقضايا البيئة والدفاع عن هويتها الوطنية ومكوناتها، ومعرفة الحقوق والواجبات تجاهها.

وأشار الى أن الوعي البيئي الموجود مازال يحتاج الى مزيد من الجهد لتحقيق الوعي الذي يحتاجه المجتمع الفلسطيني وبيئتنا المحلية.

وعبر المفوض السياسي عن استعداد المفوضية لبذل كل الجهود لتحقيق الشراكة والتكامل مع سلطة جودة البيئة والاسهام في دعم رسالة وجهود سلطة البيئة لتحقيق الفائدة القصوى لمجتمعنا وشعبنا في هذا المجال.

ورحب المطور بهذه البادرة من مفوضية رام الله التي تندرج في اطار التنسيق المشترك، والذي تمخض عنه اتفاقية بين هيئة التوجيه السياسي وسلطة البيئة، نسعى جميعاً من أجل تكريسها وتجسيدها على الواقع لما تحققه من فائدة كبيرة في الوعي البيئي من حيث الثقافة التوعوية والسلوكية.

واضاف أن البيئة تواجه بشكل عام تحديات عدة لعل أبرز هذه التحديات انخفاض الوعي البيئي تجاه صون وحماية البيئة والحفاظ على مواردها، مشدداً على ضرورة ادخال البعد البيئي في المفاهيم والبرامج الموجهة للمجتمع المحلي لتعزيز الوعي البيئي في القضايا المتصلة بها.

وأكد المطور جاهزية سلطة البيئة في التعاون والتنسيق مع التوجيه السياسي لتنفيذ العديد من البرامج المشتركة، لتعزيز العمل لتنمية الحس والوعي الوطني بأهمية البيئة السليمة.

وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على عقد ورشة عمل مشتركة لوضع الخطط والتصورات والبرامج لعمل مشترك وتكاملي بين مفوضية رام الله والبيرة وسلطة جودة البيئة.