وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية تعقد لقاء مع رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا

نشر بتاريخ: 05/09/2016 ( آخر تحديث: 05/09/2016 الساعة: 17:07 )
فيينا- معا- عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أبو بشار وممثل الجبهة في النمسا هيثم عورتاني، لقاء في العاصمة النمساوية فيينا مع رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا منذر مرعي.

واستعرض وفد الجبهة الأوضاع السياسية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قمع وإرهاب من عمليات الإعدام الميداني والتوسع الاستيطاني على يد حكومة اليمين الإسرائيليلة المتطرفة.

وطرح وفد الجبهة الإستراتيجية الوطنية الفلسطينية التي تشكل سلاح لمجابهة السياسة العدوانية الإسرائيلية، بتفعيل المجابهة الشعبية الفلسطينية واحتضان نضالاتها وتطويرها في مواجهة الاستيطان، وتفعيل عناصر القوة الفلسطينية انطلاقا من القرار الدولي 19/67 بطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والتقدم بطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وتفعيل الدعاوى لدى محكمة الجنايات الدولية وبوقف كامل الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بمقاضاة إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي وتدويل قضية الأسرى.

وأكد وفد الجبهة على ضرورة إستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتطوير النظام الفلسطيني، بتطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الأخيرة اذار 2015، ومبررات مؤتمر المصالحة في القاهرة.

 وتناول الوفد سبل تفعيل دور الجالية الفلسطينية في النمسا في المعركة الوطنية، ودفاعا عن الحقوق الوطنية الفلسطينية في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بحدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس العربية.

وأكد على التجديد الديمقراطي في إطار الجالية بعقد مؤتمر الجالية، وانتخاب هيئة إدارية ترعى وتتفاعل مع الجالية ومصالحها من جهة ومع التفاعل بالمجتمع النمساوي من جهة أخرى بما يخدم مصلحة الجالية والقضية الفلسطينية.

ويأتي في سياق تعزيز الحالة الفلسطينية بتجديد النظام السياسي الفلسطيني، بإجراء انتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني والمجلس الوطني وتفعيل دور الاتحادات الشعبية والهيئات باعتماد القانون النسبي الكامل.

وحيا الطرفان الصمود الباسل لاسرانافي سجون الاحتلال والصمود أهلنا وتصديهم لقوات الاحتلال والمستوطنيين، مثمنين نضالات الشعب في مناطق اللجوء في معاركهم الاجتماعية وتمسكا بحق العودة.