تيسير خالد: الشرق دون أبنائه المسيحيين صحراء قاحلة
نشر بتاريخ: 05/09/2016 ( آخر تحديث: 05/09/2016 الساعة: 14:06 )
رام الله- معا- عقب تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، في مدونة له على موقعي التواصل الاجتماعي"فيسبوك وتويتر" على ما تتداوله وسائل الاعلام والمواقع الاخبارية، بشأن مكانة المسيحيين في المجتمع الفلسطيني.
وقال خالد في تدوينته:" أذكر جملة تعبر عن موقف يثير الاعجاب للمطران "ميشيل قصارجي" رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان يقول فيها معلقا على معاناة المسيحيين في العراق: العراق بلا مسيحيين صحراء قاحلة، وتعقيبا على ما يدور في ساحتنا الفلسطينية حول اخوتنا المسيحيين في فلسطين، أوسع بدوري الدائرة مع المطران قصارجي لأقول: الشرق بدون ابنائه المسيحيين صحراء قاحلة".
وأضاف: "هذه حقيقة على الجميع أن يدركها ، فقد ساهم اخوتنا المسيحيون في بلدان المشرق العربي في نهضة العرب وفي تطور ونهضة الحضارة العربية والعربية الاسلامية على امتداد تاريخ هذه البلدان، القديم والحديث وقدموا انفسهم على الدوام باعتبارهم الرواد في الفكر التنويري والثقافة التنويرية، مثلما قدموا أنفسهم باعتبارهم الابناء الحقيقيين والمخلصين لمنطقة تزهر بالتعدد والتنوع، الذي لا غنى عنه في حياة الامم والشعوب، التي تنشد التقدم والتطور والحداثة ومواكبة العصر".
وقال خالد في تدوينته:" أذكر جملة تعبر عن موقف يثير الاعجاب للمطران "ميشيل قصارجي" رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان يقول فيها معلقا على معاناة المسيحيين في العراق: العراق بلا مسيحيين صحراء قاحلة، وتعقيبا على ما يدور في ساحتنا الفلسطينية حول اخوتنا المسيحيين في فلسطين، أوسع بدوري الدائرة مع المطران قصارجي لأقول: الشرق بدون ابنائه المسيحيين صحراء قاحلة".
وأضاف: "هذه حقيقة على الجميع أن يدركها ، فقد ساهم اخوتنا المسيحيون في بلدان المشرق العربي في نهضة العرب وفي تطور ونهضة الحضارة العربية والعربية الاسلامية على امتداد تاريخ هذه البلدان، القديم والحديث وقدموا انفسهم على الدوام باعتبارهم الرواد في الفكر التنويري والثقافة التنويرية، مثلما قدموا أنفسهم باعتبارهم الابناء الحقيقيين والمخلصين لمنطقة تزهر بالتعدد والتنوع، الذي لا غنى عنه في حياة الامم والشعوب، التي تنشد التقدم والتطور والحداثة ومواكبة العصر".