|
الخارجية: إسرائيل تستظل بالإدانات الدولية لمواصلة إستيطانها وجرائمها
نشر بتاريخ: 05/09/2016 ( آخر تحديث: 05/09/2016 الساعة: 22:05 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية إن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تواصل تغولها على حساب أرض دولة فلسطين، ويتسابق أقطابها على إرضاء جمهور اليمين المتطرف والمستوطنين، من خلال تنفيذ برامجهم وشعاراتهم التوسعية الإستعمارية، بما في ذلك العمل على شرعنة العشرات من البؤر الإستيطانية العشوائية، التي أقيمت على أراضي فلسطينية خاصة، وفي هذا السياق، وعلى الرغم من قرار المحكمة العليا الإسرائيلية إخلاء وهدم 17 مبنى في البؤرة الإستيطانية المسماه بــ " نتيف هأبوت "، الواقعة في التجمع الإستيطاني غوش عتصيون، في وقت أقصاه شهر آذار 2018، إلا أن وزيرة العدل الإسرائيلية أييلت شكيد، من حزب البيت اليهودي، تعمل مع وزير الحرب أفيغدور ليبرمان من أجل البحث عن مسارات ملتوية للإلتفاف على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، ومنع قرار هدم البؤرة المذكورة. يشار إلى أن هذه البؤرة الإستيطانية أقيمت في العام 2001، ويخوض أصحاب الأراضي الفلسطينية معركة قانونية لإستعادة أراضيهم منذ العام 2004.
وادانت الوزارة بأشد العبارات سرطان الإستيطان الذي يتفشى يومياً في جسد دولة فلسطين، ويقضي على أية فرصة لإحياء عملية السلام، وتطبيق مبدأ حل الدولتين، فإنها تعبر عن دهشتها من استمرار الصمت الدولي المريب إزاء الإنتهاكات الجسيمة التي ترتكبها حكومة نتنياهو ضد القانون الدولي، وفي مقدمتها الإستيطان، وترى الوزارة أن بيانات الإدانة الدولية للإستيطان، والتعبير عن القلق والخوف من مخاطره، باتت تشكل مظلة لتمادي الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ مخططاتها الإستيطانية، على مرآى ومسمع من العالم أجمع. ولسان حال دولة الإحتلال يقول للعالم: أنتم تدينون ونحن نبي المستوطنات!!! أنتم تطالبون بحل الدولتين ونحن ندمره بالإستيطان. فماذا أنتم فاعلون؟!!. |