وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"التعليم البيئي" يدعو لحماية الحياة البرية ووضع حد للصيد الجائر

نشر بتاريخ: 05/09/2016 ( آخر تحديث: 05/09/2016 الساعة: 21:07 )

بيت لحم -معا- قال مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة إنه يتابع ما نشر مطلع الأسبوع الحالي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من مشاهد مؤلمة لصيد جائر استهدف غزلانًا في جبال سلفيت وقع الصيف الحالي.


وأكد المركز في بيان صحافي أن استمرار الاعتداءات على عناصر الحياة البرية، والتعرض للحيوانات والطيور وبخاصة الغزلان والضباع والحجل والحسّون وغيرها يهدد التنوع الحيوي برمته.


وأضاف أن تفاخر بعض الصيادين بنشر صور لغزلان مذبوحة وضباع مقتولة، ومتاجرة بعضهم الآخر بطيور الحجل والحسّون وطيور أخرى مهددة، يتطلب ملاحقة قانونية عاجلة من جهات الاختصاص؛ لما يمثله ذلك من تدمير للتوازن الطبيعي، وتعريض الحياة البرية للخطر.


ودعا "التعليم البيئي" سلطة جودة البيئة والنيابة العامة إلى تفعيل الشرطة الخضراء، والنيابات المختصة بقضايا البيئة، لما يمثله ذلك من تعزيز للإجراءات، التي نص عليها قانون البيئة الفلسطيني رقم (7) لسنة 1999.


وتابع: إن استمرار المساس بعناصر الحياة البرية الفلسطينية له عواقب وخيمة، ويهدد العديد من الحيوانات ويضعها في دائرة خطر الانقراض.


وأشاد المركز بالإعلاميين الذين ينحازون لقضايا البيئة، ويساهمون في رفع صوتهم عاليًا ضد حملات الصيد الجائر، ومهاجمة عناصر التنوع الحيوي، وبخاصة خلال الثلوج، كما حصل العام الماضي في جبال نابلس، وبعض بلدات محافظة رام الله والبيرة.


واعتبر "التعليم البيئي" أن نشر صور الصيد الجائر يترك رسائل سلبية على الأطفال خاصة، ويعزز من توجهاتهم المعادية للبيئة، ويشوش برامج التوعية بعناصر التنوع الحيوي، التي تسعى لتغيير الواقع البيئي ووقف التعديات ضد عناصره.