|
مركز حفظ التراث يفتتح دار مصلح في بيت ساحور
نشر بتاريخ: 06/09/2016 ( آخر تحديث: 06/09/2016 الساعة: 12:47 )
بيت لحم - معا - تحت رعاية وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، احتفل مركز حفظ التراث الثقافي بانتهاء أعمال الترميم والتأهيل لمشروع دار مصلح في بيت ساحور، الذي تم تنفيذه ضمن برنامج "التطوير المحلي من خلال إعادة تأهيل مراكز البناء التاريخية وإحيائها في المناطق الفلسطينية" بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا" من خلال منظمة اليونسكو مكتب رام الله، والذي يستخدم حالياً مقراً للجمعية الخيرية الأرثوذكسية العربية.
وحضر الاحتفال وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ونائب رئيس بلدية بيت ساحور جورج غطاس، ورئيس مكتب اليونسكو – رام الله لودفيكو فولن كالابي، ومدير المشاريع والتطوير في سيدا غونار أولفاك، ومدير دائرة التطوير في اليونسكو جونيد والي، ورجال الدين والأمن من المدينة وممثلي عدد من المؤسسات الاجتماعية والنسوية والتنموية والمجتمع المحلي. بدأ الحفل بترحيب من جورج غطاس حيث أشاد بالدور الذي يقوم به مركز حفظ التراث الثقافي في تأهيل وترميم المباني التقليدية، ودعا الجميع إلى الحرص والتعاون والوعي بأهمية الحفاظ على التراث كأحد أسس الوجود الفلسطيني. وشكر كل من ساهم في إنجاح هذه المشاريع الحيوية التي ساهمت بإحياء البلدة القديمة وبالأخص مركز حفظ التراث الثقافي، ووزارة السياحة والآثار، ومؤسسة سيدا واليونسكو، ومالكي المبنى. أشار م. عصام جحا، مدير مركز حفظ التراث الثقافي إلى أن عمليات التأهيل والترميم هذه تهدف إلى تقليل نسبة البطالة بتوفير فرص عمل من خلال الحفاظ على التراث الفلسطيني، والتأكيد على الهوية الثقافية الفلسطينية، وخدمة المجتمع. وأن هذا المشروع جاء مكملاً لعمليات الترميم والتأهيل لإحياء بلدة بيت ساحور القديمة وإعطاءها لمسة جمالية وتطويرها سياحياً. وشكر كل من مالكي المبنى، ووزارة السياحة والآثار لدعمها المتواصل وإيمانها بالمركز، وبلدية بيت ساحور، وطاقم مهندسي وموظفي المركز والحكومة السويدية ومكتب اليونسكو، ومقاول المشروع. وبدوره، أكد الدكتور الياس اسعيد رئيس الجمعية على أهمية هذه المشاريع في خدمة المؤسسات الفاعلة في المنطقة ودروها في إحياء البلدة القديمة خاصة من خلال برامجها الحيوية التي تشجع توافد الناس إلى المنطقة، وشكر كل من ساهم في إنجاح المشروع وتوفير هذا المقر للجمعية. وقال السيد لودفيكو أن هذه المشاريع تساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي للشعوب وبعضها تنافس للوصول إلى المستويات العالمية لإبراز حضارة وثقافة الشعوب مثل الشعب الفلسطيني. بينما أعرب السيد غونار من مؤسسة سيدا عن فرحتهم للتواجد في مدينة بيت ساحور ومعاينة مبادرات الحفاظ على البلدة التاريخية وإحيائها من قبل مؤسسات فاعلة في المجتمع. وفي الختام، شكرت السيدة معايعة الحكومة السويدية من خلال اليونسكو على دعمها المتواصل لمشاريع البنية التحتية والمباني التقليدية. كما وأشادت بجهود مركز حفظ التراث الثقافي منذ عام 2001 في هذا المجال، ودوره الريادي في الحفاظ على التراث الثقافي الملموس وغير الملموس، وما تمكن المركز من تنفيذه حتى الآن. وشددت على أهمية تشغيل هذه المباني من قبل مؤسسات فاعلة في المجتمع. |