نشر بتاريخ: 06/09/2016 ( آخر تحديث: 06/09/2016 الساعة: 16:26 )
غزة-معا - تظاهر المئات من أهالي مفقودي سفينة الإسكندرية التي فقدت آثارها بتاريخ 6/9/2014 امام مجلس الوزراء في مدينة غزة للمطالبة بالكشف عن مصير ابنائهم والتي لم تجد اذانا ضاغية منذ عامين.
ودعا المتظاهرون الرئيس محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالكشف عن مصير 450 مفقودا من ضمنهم ما يقارب 150 فلسطينيا من شباب ونساء واطفال من قطاع غزة، كما دعوا لوضع حد لقضية المفقودين ومعرفة مصيرهم من اجل تفادي حدوث كارثة انسانية بحق هذه العائلات.
عبد الرحمن العبادلة فقد خمسة من افراد اسرته على متن السفينة ناشد الرئيس عبد الفتاح السياسي بالكشف عن مصير افراد السفينة المفقودين وقال:"نحن فقط نريد ان نعرف ما مصيرهم ان كانوا احياء ام امواتا حتى ان كانوا امواتا قولوا لنا حتى نطمئن".
واكد العبادلة أنه وجميع اهالي المفقودين يعيشون على امل انتظار أي اخبار تطمئنهم على ابنائهم المفقودين منذ عامين.
وتساءل العبادلة:"هل ذنب هؤلاء انهم هربوا من ظلم الحياة والقهر ومعاناة تكريس الانقسام؟" مشددا انهم ليسوا فقط ارقاما بل معاناة لحياة اسر بكاملها".
من جانبه قال ابراهيم بكر ان الذكرى الثانية لفقدان 29 فردا من عائلة بكر تمر بألم وحرقة على فقدانهم، مشددا "اذا كانت الام تحترق يوميا على فراق نجلها فكيف يكون الشقيق والابن وجميع الاقارب؟".
واعرب بكر عن امله في ان يكون هؤلاء المفقودين على قيد الحياة داعيا الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس محمود عباس والمجتمع الدولي بالكشف عن مصير ابنائهم المفقودين.
واضاف:"نريد أي معلومة عنهم تخبرنا انهم بخير".