|
الصوراني يجتمع مع ممثلي الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الوطنية ومدير العمليات في وكالة الغوث
نشر بتاريخ: 30/11/2007 ( آخر تحديث: 30/11/2007 الساعة: 14:04 )
غزة - معا - اجتمع مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المحامي راجي الصوراني مع وفد دبلوماسي ضم معظم ممثلي دول الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقد قدم الصوراني خلال الاجتماع ملخصاً مركزاً استعرض فيه مجمل أوضاع حقوق الإنسان السائدة في قطاع غزة، مشيراً على وجه الخصوص للآثار الكارثية التي يخلفها تواصل الحصار الإسرائيلي على مختلف القطاعات ومنها القطاع الصحي والقطاع الاقتصادي والقطاع الاجتماعي. كما أشار الصوراني للحصار الدولي المفروض على قطاع غزة منذ يناير 2006، والذي تصاعد عقب سيطرة حماس على قطاع غزة حيث اعتبر أن هذا الحصار هو إجراء غير إنساني وغير قانوني يمثل نموذجاً واضحاً على شريعة الغاب، مطالباً الاتحاد الأوروبي بألا يكون شريكاً في هذا الحصار ومشدداً على ضرورة أن تقف دول الاتحاد أمام مسئولياتها المتعلقة بحماية المدنيين الفلسطينيين. من ناحية أخرى، تناول الصوراني التطورات المختلفة التي شهدها قطاع غزة منذ الحسم العسكري في يونيو المنصرم مشدداً على وجهة نظر المركز المعلنة بصدد ما يتم من ممارسات ومفصحاً عن توقعاته بأن الأسوأ لم يأت بعد خاصة على صعيد تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية خاصة بعد اجتماع أنابوليس. هذا وقد رحب الصوراني بتفهم أعضاء الوفد لوجهة النظر التي عبر عنها إزاء مختلف القضايا التي تم التطرق إليها خلال الاجتماع مثنياً على اهتمامهم بالوقوف على الحقائق والوقائع ومشدداً في ذات الوقت على أن هذا وحده غير كافٍ و أن على دول الاتحاد الأوروبي العمل جدياً على رفع الحصار المجحف واستئناف ما تم وقفه من مشاريع تابعة للاتحاد، كان يجري العمل عليها في قطاع غزة. وكان الصوراني قد التقى أمس مع السيد جون غينغ مدير العمليات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين، ناقش معه مجمل تطورات أوضاع حقوق الإنسان في قطاع غزة وانعكاساتها المختلفة على صعيد الأوضاع الإنسانية والمعيشية للسكان المدنيين. وقد شكر الصوراني خلال اللقاء السيد غينغ على الدور الإنقاذي والإنساني الذي تلعبه الوكالة في المرحلة الراهنة معرباً عن تقديره للمجهودات المضاعفة التي تبذلها للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة بفعل تواصل الحصار. إلى ذلك، ثمن الصوراني عالياً ما يقوم به السيد غينغ والسيدة كارن أبو زيد المفوض العام للوكالة من دور هام على صعيد توضيح التبعات الكارثية الناجمة عن الحصار الذي يمس بالدرجة الأولى المدنيين الفلسطينيين ويؤثر على ظروفهم المعيشية وذلك أمام مختلف المحافل الدولية. من ناحيته، استعرض غينغ خلال اللقاء الخطط المستقبلية للوكالة على صعيد مجالات عدة فيما أعرب الصوراني عن أنه الوكالة وخططها ومجهوداتها كانت وستظل محل تقدير المجتمع المدني الفلسطيني ومنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية. |