في تصفيات كأس العالم فوز السعودية على العراق 2/1
نشر بتاريخ: 06/09/2016 ( آخر تحديث: 07/09/2016 الساعة: 01:18 )
شاه علم - معا -موقع الاتحاد الاسيوي :حصد منتخب السعودية الفوز الثاني على التوالي بعدما تغلب على العراق 2-1 يوم الثلاثاء على ستاد شاه علم في مدينة شاه علم الماليزية، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2018 في روسيا.
وتقدم منتخب العراق بهدف مهند عبدالرحيم في الدقيقة 18، قبل أن ترد السعودية بهدفين متأخرين من ضربتي جزاء عن طريق نواف العابد (83 و87).
وفي مباراة ثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضا فازت اليابان على تايلاند 2-0 في بانكوك، على أن يلتقي لاحقا الإمارات مع أستراليا في أبو ظبي.
وانفردت السعودية مؤقتا في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، مقابل 3 نقاط لكل من الإمارات وأستراليا واليابان، في حين بقي رصيد العراق وتايلاند خاليا من النقاط.
وكانت الجولة الأولى من منافسات المجموعة شهدت يوم الخميس الماضي فوز أستراليا على العراق 2-0 في بيرث، والإمارات على اليابان 2-1 في سايتاما، والسعودية على تايلاند 1-0 في الرياض.
وتقام مباريات الجولة الثالثة يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، حيث تلتقي الإمارات مع تايلاند في أبو ظبي، والسعودية مع أستراليا في جدة، واليابان مع العراق في سايتاما.
وهاجم منتخب العراق في بداية المباراة عبر الانطلاقات في الأطراف من خلال أحمد ياسين في الجهة اليمنى وجاستن ميرام في الجهة اليسرى.
ورغم ذلك لم تشهد البداية فرص خطرة أمام المرمى، حيث كانت أبرز المحاولات العراقية عبر ضربة حرة مباشرة نفذها مهدي كامل من الجهة اليمنى ولكن الحارس السعودي ياسر المسيليم نجح في السيطرة على الكرة (12).
ثم ضاعت فرصة خطرة للعراق بعدما انطلق أحمد ياسين في الجناح الأيمن وأرسل تمريرة عكسية إلى علاء مهوي الذي سدد كرة اصطدمت بأحد المدافعين وغيرت مسارها لتمر خطيرة بجوار القائم (15).
وأثمر الضغط العراقي عن تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 18 بعدما انطلق سعد الأمير في الجناح الأيمن وأرسل تمريرة عرضية وصلت إلى مهند عبدالرحيم الذي استدار وسدد كرة أرضية على يمين الحارس المسيليم.
واستمرت المحاولات العراقية بعد هذا الهدف، في حين عانى المنتخب السعودي من سوء التمريرات وعدم القدرة على التفوق في المواجهات الفردية.
وأهدر القائد علاء عبدالزهرة فرصة تسجيل الهدف الثاني للعراق بعدما استلم تمريرة جستن ميرام داخل المنطقة ولكنه سدد كرة قوية فوق العارضة (33).
وجاءت أولى الفرص في المباراة لصالح السعودية عند الدقيقة 37 إثر ركلة ركنية ارتدت منها الكرة إلى يحيى الشهري على حافة منطقة الجزاء ليسددها في اتجاه المرمى لكن سعد ناطق تدخل وأبعدها برأسه.
ثم تألق الحارس المسيليم في إنقاذ مرماه من الهدف الثاني بعدما أرسل علاء عبدالزهرة تمريرة عرضية خطيرة إلى مهند في مواجهة المرمى، ولكن حارس السعودية تدخل وأبعد الخطر في الوقت المناسب (45).
وفي بداية الشوط الثاني تواصلت محاولات العراق، فانطلق مهند في هجمة سريعة خلف المدافعين ولكنه فضل التمرير إلى جاستن ميرام بدل التسديد على المرمى، فاصطدمت الكرة بالمدافعين وتحولت خارج منطقة الخطر (50). ثم استلم علاء عبدالزهرة تمريرة على حافة منطقة الجزاء وسدد كرة خطرة لكنها اصطدمت بالدفاع السعودي وتحولت إلى ركلة ركنية.
وفي الجهة المقابلة تألق محمد حميد حارس العراق في التصدي لتسديدة نواف العابد من ضربة حرة مباشرة، وحول الكرة إلى ركلة ركنية (65).
ثم ضغط منتخب السعودية من أجل تعديل النتيجة، وضاعت أخطر الفرص عندما هيأ تيسير الجاسم الكرة أمام نايف هزازي في مواجهة المرمى، ولكن الأخير سدد فوق العارضة (68).
وفي الجهة المقابلة سدد البديل علي فائز كرة خطرة من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء ولكنها الحارس المسيليم أبعدها إلى ركلة ركنية (77).
وأثمر اندفاع السعودية عن حصول الفريق على ضربة جزاء في الدقيقة 80 بعدما أعاق سعد ناطق المهاجم حسن فلاتة داخل منطقة الجزاء، ونفذها نواف العابد بنجاح.
ثم أضاف منتخب السعودية الهدف الثاني من ضربة جزاء أيضا، نتيجة إعاقة نواف العابد داخل منطقة الجزاء، ونفذها ذات اللاعب بنجاح (87).
وبهذا الهدف رفع العابد رصيده في الدور النهائي من التصفيات إلى ثلاثة أهداف من ثلاث ضربات جزاء جزاء في أول مباراتين.
وكاد منتخب العراق يسجل التعادل في الوقت بدل الضائع عبر ضربة حرة مباشرة نفذها علي فائز ومرت خطيرة بجوار القائم.
تصريحات المدربين:
- بيرت فان مارفيك مدرب منتخب السعودية:
"كانت المباراة صعبة ولكننا سعداء بالحصول على ثلاث نقاط إضافية في المجموعة، نحن نعرف أنه لا زال هنالك مشوار طويل ولكننا بدأنا بصورة جيدة.. منتخب العراق قوي ويمتاز باللعب البدني وقد لعبوا بالاعتماد على الكرات الطويلة إلى المهاجمين ثم عملوا على استغلال الكرة الثانية".
"لم نلعب بصورة جيدة في الشوط الأول ولكننا كنا أفضل بكثير خلال الشوط الثاني وبدأنا في إيجاد إيقاعنا.. إنه أمر مفرح أننا واصلنا اللعب حتى نهاية المباراة ولهذا حققنا الفوز خارج أرضنا، عبرنا اختبارين صعبين ولكننا الآن يمكن أن نبدأ النظر للأمام بثقة".
- راضي شنيشيل مدرب منتخب العراق:
"كان مستوانا جيدا، بدأنا بصورة جيدة وسجلنا هدف جيد وظهر أننا قادرين على تسجيل المزيد.. الفريق المقابل عاد للمباراة قليلا في الشوط الثاني، ولكننا كنا نلعب بأريحية، ولهذا كان من المحبط أن نخسر المباراة في وقت متأخر".
"لا زال هناك ثماني مباريات متبقية في المجموعة والكثير من النقاط التي يمكن أن نلعب لأجلها، نحن الآن يجب أن نفكر في المباراة المقبلة".
وتقدم منتخب العراق بهدف مهند عبدالرحيم في الدقيقة 18، قبل أن ترد السعودية بهدفين متأخرين من ضربتي جزاء عن طريق نواف العابد (83 و87).
وفي مباراة ثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضا فازت اليابان على تايلاند 2-0 في بانكوك، على أن يلتقي لاحقا الإمارات مع أستراليا في أبو ظبي.
وانفردت السعودية مؤقتا في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، مقابل 3 نقاط لكل من الإمارات وأستراليا واليابان، في حين بقي رصيد العراق وتايلاند خاليا من النقاط.
وكانت الجولة الأولى من منافسات المجموعة شهدت يوم الخميس الماضي فوز أستراليا على العراق 2-0 في بيرث، والإمارات على اليابان 2-1 في سايتاما، والسعودية على تايلاند 1-0 في الرياض.
وتقام مباريات الجولة الثالثة يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، حيث تلتقي الإمارات مع تايلاند في أبو ظبي، والسعودية مع أستراليا في جدة، واليابان مع العراق في سايتاما.
وهاجم منتخب العراق في بداية المباراة عبر الانطلاقات في الأطراف من خلال أحمد ياسين في الجهة اليمنى وجاستن ميرام في الجهة اليسرى.
ورغم ذلك لم تشهد البداية فرص خطرة أمام المرمى، حيث كانت أبرز المحاولات العراقية عبر ضربة حرة مباشرة نفذها مهدي كامل من الجهة اليمنى ولكن الحارس السعودي ياسر المسيليم نجح في السيطرة على الكرة (12).
ثم ضاعت فرصة خطرة للعراق بعدما انطلق أحمد ياسين في الجناح الأيمن وأرسل تمريرة عكسية إلى علاء مهوي الذي سدد كرة اصطدمت بأحد المدافعين وغيرت مسارها لتمر خطيرة بجوار القائم (15).
وأثمر الضغط العراقي عن تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 18 بعدما انطلق سعد الأمير في الجناح الأيمن وأرسل تمريرة عرضية وصلت إلى مهند عبدالرحيم الذي استدار وسدد كرة أرضية على يمين الحارس المسيليم.
واستمرت المحاولات العراقية بعد هذا الهدف، في حين عانى المنتخب السعودي من سوء التمريرات وعدم القدرة على التفوق في المواجهات الفردية.
وأهدر القائد علاء عبدالزهرة فرصة تسجيل الهدف الثاني للعراق بعدما استلم تمريرة جستن ميرام داخل المنطقة ولكنه سدد كرة قوية فوق العارضة (33).
وجاءت أولى الفرص في المباراة لصالح السعودية عند الدقيقة 37 إثر ركلة ركنية ارتدت منها الكرة إلى يحيى الشهري على حافة منطقة الجزاء ليسددها في اتجاه المرمى لكن سعد ناطق تدخل وأبعدها برأسه.
ثم تألق الحارس المسيليم في إنقاذ مرماه من الهدف الثاني بعدما أرسل علاء عبدالزهرة تمريرة عرضية خطيرة إلى مهند في مواجهة المرمى، ولكن حارس السعودية تدخل وأبعد الخطر في الوقت المناسب (45).
وفي بداية الشوط الثاني تواصلت محاولات العراق، فانطلق مهند في هجمة سريعة خلف المدافعين ولكنه فضل التمرير إلى جاستن ميرام بدل التسديد على المرمى، فاصطدمت الكرة بالمدافعين وتحولت خارج منطقة الخطر (50). ثم استلم علاء عبدالزهرة تمريرة على حافة منطقة الجزاء وسدد كرة خطرة لكنها اصطدمت بالدفاع السعودي وتحولت إلى ركلة ركنية.
وفي الجهة المقابلة تألق محمد حميد حارس العراق في التصدي لتسديدة نواف العابد من ضربة حرة مباشرة، وحول الكرة إلى ركلة ركنية (65).
ثم ضغط منتخب السعودية من أجل تعديل النتيجة، وضاعت أخطر الفرص عندما هيأ تيسير الجاسم الكرة أمام نايف هزازي في مواجهة المرمى، ولكن الأخير سدد فوق العارضة (68).
وفي الجهة المقابلة سدد البديل علي فائز كرة خطرة من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء ولكنها الحارس المسيليم أبعدها إلى ركلة ركنية (77).
وأثمر اندفاع السعودية عن حصول الفريق على ضربة جزاء في الدقيقة 80 بعدما أعاق سعد ناطق المهاجم حسن فلاتة داخل منطقة الجزاء، ونفذها نواف العابد بنجاح.
ثم أضاف منتخب السعودية الهدف الثاني من ضربة جزاء أيضا، نتيجة إعاقة نواف العابد داخل منطقة الجزاء، ونفذها ذات اللاعب بنجاح (87).
وبهذا الهدف رفع العابد رصيده في الدور النهائي من التصفيات إلى ثلاثة أهداف من ثلاث ضربات جزاء جزاء في أول مباراتين.
وكاد منتخب العراق يسجل التعادل في الوقت بدل الضائع عبر ضربة حرة مباشرة نفذها علي فائز ومرت خطيرة بجوار القائم.
تصريحات المدربين:
- بيرت فان مارفيك مدرب منتخب السعودية:
"كانت المباراة صعبة ولكننا سعداء بالحصول على ثلاث نقاط إضافية في المجموعة، نحن نعرف أنه لا زال هنالك مشوار طويل ولكننا بدأنا بصورة جيدة.. منتخب العراق قوي ويمتاز باللعب البدني وقد لعبوا بالاعتماد على الكرات الطويلة إلى المهاجمين ثم عملوا على استغلال الكرة الثانية".
"لم نلعب بصورة جيدة في الشوط الأول ولكننا كنا أفضل بكثير خلال الشوط الثاني وبدأنا في إيجاد إيقاعنا.. إنه أمر مفرح أننا واصلنا اللعب حتى نهاية المباراة ولهذا حققنا الفوز خارج أرضنا، عبرنا اختبارين صعبين ولكننا الآن يمكن أن نبدأ النظر للأمام بثقة".
- راضي شنيشيل مدرب منتخب العراق:
"كان مستوانا جيدا، بدأنا بصورة جيدة وسجلنا هدف جيد وظهر أننا قادرين على تسجيل المزيد.. الفريق المقابل عاد للمباراة قليلا في الشوط الثاني، ولكننا كنا نلعب بأريحية، ولهذا كان من المحبط أن نخسر المباراة في وقت متأخر".
"لا زال هناك ثماني مباريات متبقية في المجموعة والكثير من النقاط التي يمكن أن نلعب لأجلها، نحن الآن يجب أن نفكر في المباراة المقبلة".