|
مصر .. من أكبر عشر دول مساهمة بقوات عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 07/09/2016 ( آخر تحديث: 07/09/2016 الساعة: 01:22 )
القاهرة - مراسل معا - بدأت فعاليات المؤتمر السنوي الرابع عشر للرابطة الأفريقية لمراكز التدريب على حفظ السلام بحضور السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف والأمن الدولي في مصر، حيث أشاد بالجهود التي قام بها مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على تسوية المنازعات وحفظ السلام في أفريقيا خلال تسييره لأعمال الرابطة على مدار العام الماضي، معرباً عن ثقته في استمرار جهود مركز EIFORCES الكاميروني تجاه تطوير أعمال الرابطة خلال العام المقبل.
وأكد بدر في كلمته على أن مصر أضحت من أكبر عشر دول مساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وذلك وفقًا للتقرير الدوري الصادر عن إدارة عمليات حفظ السلام بالمنظمة، والذى يشير إلى إرتقاء مصر للمرتبة الثامنة ضمن الدول الأكثر مساهمة في هذه العمليات، حيث يشارك حالياً 3100 من العناصر العسكرية والشرطية المصرية بتسع بعثات أممية لحفظ السلام، وهو الأمر الذى يؤكد فاعلية الدور المصري داخل الأمم المتحدة، فضلاً عن حرص مصر على تعزيز السلم والأمن الدوليين بالدول الأفريقية على وجه الخصوص، ومساهمتها الدءوبة في تسوية النزاعات والصراعات على مستوى القارة. وأشار إلى تأييد مصر المتواصل لكافة جهود تفعيل آليات منع الصراعات وتسوية النزاعات، منوهاً إلى الدور الرئيسي الذي لعبته منذ عام 2005 في إدارة قدرة شمال أفريقيا، وذلك من خلال استضافة مقر قيادة القدرة، وإحدى قواعده الإدارية، فضلاً عن توفير برامج تدريبية للجيش والشرطة والموظفين المدنيين من الدول الأعضاء في مركز القاهرة بإعتباره أحد أهم مراكز التدريب بالقارة. ولفت إلى أن حفظ السلم والأمن في القارة الأفريقية من خلال شراكة فعالة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يأتي على رأس سلم الأولويات المصرية، منوهاً إلى الدور الذي لعبته مصر خلال فترة رئاستها لمجلس الأمن – مايو 2016 – في ترسيخ التعاون ما بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وهو ما تجسد في عقد نقاش مفتوح حول آفاق التعاون ما بين المنظمتين أسفر عن صدور بيان رئاسي عن مجلس الأمن الدولي يرحب بهذا التعاون، وكذا عقد الاجتماع التشاوري العاشر بين مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقي. واختتم بدر كلمته بدعوة الحضور إلى الاستجابة للمبادرات المصرية فيما يتعلق باستكمال هيكل السلم والأمن الأفريقي، وذلك عبر تدشين مركز الوساطة وتسوية النزاعات منبثقاً عن الاتحاد الأفريقي، فضلاً عن إنشاء مركز الاتحاد الأفريقي للتنمية وإعادة البناء خلال مرحلة ما بعد الصراع. |