وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الأفق" تطلق مشروع الحقيبة المدرسية ونت كتابي

نشر بتاريخ: 07/09/2016 ( آخر تحديث: 07/09/2016 الساعة: 13:36 )
"الأفق" تطلق مشروع الحقيبة المدرسية ونت كتابي
رام الله- معا- أطلقت مؤسسة الأفق للتنمية الشبابية مشروع دعم الحقيبة المدرسية للطلاب، من الأسر المتعففة ونت كتابي الإستطلاعي في فلسطين، الذي تنفذه المؤسسة مع بداية كل عام دراسي والممول من قبل المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا وبادارة بنك التنمية الاسلامي.

وأوضحت المؤسسة أنها اشرت طواقم المؤسسة بتنفيذ التوزيع في محافظات أريحا والخليل وبيت لحم ونابلس، وسوف تشمل كافة المحافظات الأخرى خلال الأيام القادمة، ويتمثل المشروع بتوزيع 5500 حقيبة مدرسية تشتمل كل حقيبة على القرطاسية اللازمة لكل طالب خلال العام الدراسي من أقلام ودفاتر وغيرها من أدوات يحتاجها كل طالب وطالبة.

ووبينت أن عملية التوزيع شملت في أول أيامها عددا من الطلبة المحتاجين في مدارس أريحا والخليل وبيت لحم، وهي مخصصة لكافة المراحل الأساسية والثانوية، وتتم وفق معايير خاصة بالإتفاق مع وزارتي التربية والتعليم والتنمية الإجتماعية، بالاضافة الى عدد من البلديات والمجالس المحلية.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة الأفق د. محمد الفرارجة: إن هذا المشروع يهدف الى مساعدة الأسر الفلسطينية وتمكينها من خلال تقديم حقائب مدرسية لأبنائها، وأنه يأتي في ظل واقع اقتصادي صعب تعانيه تلك العائلات التي تم اختيارها بناء على جهد مشترك مع وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة التنمية الاجتماعية.

وأكد د. الفرارجة حرص مؤسسة الأفق على تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تساعد في خدمة المجتمع المحلي، خاصة الأسر الفقيرة والمحتاجة والتي تجد صعوبة مع بداية كل عام دراسي، لهذا جاء المشروع كمساهمة لتلك العائلات.

وثمن د. الفرارجة دور الجهات الممولة للمشروع وهما: المصرف الإسلامي للتنمية الإقتصادي في في افريقيا والبنك الإسلامي للتنمية.

وأثنى على دور وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الإجتماعية والمؤسسات الشريكة، والتي ساعدت في الوصول الى الشرائح المستهدفة من الطلبة والذين يستحقون مثل هذا النوع من المساعدة.

ويذكر بأن المشروع ينفذ للسنة الثالثة، وبدأت الفكرة في حينه بضرورة مساعدة طلبة المدارس في توفير الحقيبة المدرسية والقرطاسية اللازمة، الأمر الذي يساعد في دعم ومساندة العائلات الفلسطينية، ما له الأثر على استمرار هؤلاء الطلاب في مواصلة مسيرتهم التعليمية من خلال التخفيف عن عائلاتهم بعض الأعباء المرتبة عليهم.

وأشارت المؤسسة الى أنها ستوزع عينات تجريبة من نت كتابي في الأيام القليلة القادمة، والذي هو عبارة عن جهاز حاسوب يقوم بحمله الطالب بدلا من الحقيبة المدرسية، ويحتوي هذا الجهاز على المناهج التعليمية الفلسطينية بطريقة تفاعلية، وسيكون تجربة تحفيزية اولية لخلق نموذج يمكن تطبيقه في المستقبل مما سيحقق نقلة نوعية في العملية التعليمية.

ويشار الى أن مشروع الحقيبة المدرسية ينفذ ايضا في القدس عبر مؤسسة المركز النسوي في شعفاط وفي قطاع غزة، من خلال المنتدى الفلسطيني لتعزيز التنمية (بالغد) وبالتوازي مع عمليات التوزيع في محافظات الضفة، بإشراف من قبل مؤسسة الأفق للتنمية الشبابية.