فتح بالقدس تؤكد أن سياسة الابعاد لن ولم تفرغ المسجد الاقصى

القدس- معا -  أكدت حركة  فتح – اقليم القدس اليوم أن قوات الاحتلال لم ولن تنجح في افراغ المسجد الاقصى من عُشاقة والمرابطين به والمدافعين عنه مهما صعدت من تنفيذها لسياسة الابعاد بحق المقدسيين وحراس المسجد الاقصى.

واعتبر امين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث ان سياسة الابعاد تهدف إلى ثني الفلسطينين عن مواصلة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، في وجه المقتحمين المستوطنين وعناصر الأجهزة الأمنية المختلفة التي تؤمن الحماية لقطعان المستوطنين بأداء صلوات تلمودية وشعائر دينية خاصة بهم اضافة الى اجراء مستوطنين مراسم عقد القران في الاقصى.

واضاف ان حِجج الابعاد التي تضعها قوات الاحتلال "بذريعة الحفاظ على الأمن والحدّ من الشغب" على حد زعمها هي حجج امنية واهية، تهدف بها السيطرة المطلقة على المسجد ووضعه تحت تصرف اليهود المستوطنين.

وأكد غيث أن هذه القرارات لن تثني عزيمة الفلسطينين بالدفاع عن المسجد الاقصى وحمايته من "دنس غلاة التطرف".

فحراس المسجد الاقصى والمرابطين به هم رأس الحربة، يدافعون عن قدسية ومكانة مسرى رسولنا المصطفى عليه الصلاة والسلام - ارض الاسراء والمعراج نيابة عن الامتيين العربية والاسلامية.

ونوه اقليم القدس ان قوات الاحتلال اصدرت ما يقارب الـ250 قرار بالابعاد عن مدينة القدس والمسجد الاقصى منذ بداية العام حتى نهاية شهر آب 2016.