هيئة الأسرى تدعو الى تكثيف الزيارات الى الأسيرين البلبول
نشر بتاريخ: 08/09/2016 ( آخر تحديث: 08/09/2016 الساعة: 11:15 )
رام الله- معا- دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، الى تكثيف الزيارات الى الأسيرين الشقيقين محمد ومحمود البلبول المضربن عن الطعام منذ أكثر من شهرين إحتجاجا على إعتقالهما إداريا، حيث يرقدان حاليا في مستشفيات ويلفسون وآساف هيروفيه على التوالي.
وأوضح مدير عام الوحدة القانونية في الهيئة الأستاذ إياد مسك، أن هذه الدعوة تأتي في سياق تعزيز صمود الشقيقين البلبول المستمران في إضرابهما المفتوح عن الطعام، وبالرغم من تجميد المحكمة العليا الإسرائيلية في جلستها التي عقدت أمس الأربعاء في القدس لقرار غعتقالهما الإداري.
وبين مسك أن قرار التجميد يعني بأن الأسيرين في الوقت الحالي غير معتقلين، حيث تم إزالة القيود الحديدية من أيديهما وأرجلهما، وكذلك شرطة وجنود الإحتلال من اما غرفتيهما، وهما الآن في ولفسون وآساف هيروفيه، ولديهما الحرية داخل حدود المستشفى، ولكن لا يسمح لهما بمغادرته.
وأكد أن محمد ومحمود رفضا قرار التجميد، وهما الآن يواصلان إضرابهما، ويرفضان أخذ المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية حتى يتم وضع حد لقرار إعتقالهما الإداري، وأن محاولة الإلتفاف على هذا الإضراب مرفوض من قبل الكل الفلسطيني.
وشدد مسك على ضرورة تكثيف الزيارات للشقيقين البلبول، خصوصا من قبل اهلنا في الداخل الفلسطيني والقدس الذين يستطيعون الإطمئنان عليهما خلال أوقات الزيارات، بالإضافة الى كل أبناء الشعب الذين لديهم تصاريح ويستطيعون الوصول إلى المستشفيين.
وأوضح مدير عام الوحدة القانونية في الهيئة الأستاذ إياد مسك، أن هذه الدعوة تأتي في سياق تعزيز صمود الشقيقين البلبول المستمران في إضرابهما المفتوح عن الطعام، وبالرغم من تجميد المحكمة العليا الإسرائيلية في جلستها التي عقدت أمس الأربعاء في القدس لقرار غعتقالهما الإداري.
وبين مسك أن قرار التجميد يعني بأن الأسيرين في الوقت الحالي غير معتقلين، حيث تم إزالة القيود الحديدية من أيديهما وأرجلهما، وكذلك شرطة وجنود الإحتلال من اما غرفتيهما، وهما الآن في ولفسون وآساف هيروفيه، ولديهما الحرية داخل حدود المستشفى، ولكن لا يسمح لهما بمغادرته.
وأكد أن محمد ومحمود رفضا قرار التجميد، وهما الآن يواصلان إضرابهما، ويرفضان أخذ المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية حتى يتم وضع حد لقرار إعتقالهما الإداري، وأن محاولة الإلتفاف على هذا الإضراب مرفوض من قبل الكل الفلسطيني.
وشدد مسك على ضرورة تكثيف الزيارات للشقيقين البلبول، خصوصا من قبل اهلنا في الداخل الفلسطيني والقدس الذين يستطيعون الإطمئنان عليهما خلال أوقات الزيارات، بالإضافة الى كل أبناء الشعب الذين لديهم تصاريح ويستطيعون الوصول إلى المستشفيين.