|
انظار محبي كرة السلة الغزية تتجه نحو" كلاسيكو" المغازي والبريج
نشر بتاريخ: 08/09/2016 ( آخر تحديث: 08/09/2016 الساعة: 16:11 )
غزة- معا - محمد حجاج :تتجه أنظار الجماهير الغزية المتابعة لكرة السلة مساء اليوم الجمعة صوب صالة الشهيد سعد صايل بمدينة غزة لمتابعة لقاء" كلاسيكو" كرة السلة الغزية بين فريقي خدمات البريج، وخدمات المغازي في قمة سلوية جماهيرية يُطلق عليها " كلاسيكو غزة " لما تتضمنه من قوة ومنافسة تاريخية بين الفريقين.
وقد دعا اتحاد كرة السلة جماهير ناديي خدمات المغازي وجاره خدمات البريج الى الابتعاد عن حالة التوتر والاستقطاب الذي يسبق لقاء الفريقين ضمن بطولة دوري جوال غزة الممتاز بكرة السلة؛ واللجوء الى اساليب التشجيع الشريفة البعيدة عن التعصب. وجاءت هذه الدعوة قبل مباراة القمة بين الناديين الشقيقين خدمات المغازي وخدمات البريج التي ستقام مساء غد الجمعة المقبل على صالة سعد صايل بمدينة غزة في نهائي الدوري العام الممتاز لكرة السلة. وتتسم مباراة الفريقين بالقوة والندية، ويتبادل الناديان الجاران ألقاب البطولة بالتنازع لك واحد مرة تقريبا، والملفت أن الوصيف يكون المنافس الآخر، بمعنى أنهما يسيطران على قمة لعبة كرة السلة اللعبة الجماهيرية الثانية، ويستم لقاؤهما بالسخونة والإثارة والندية، وتستدعى قوات من الشرطة لحفظ النظام داخل وخارج الصالة قبيل المباراة، وحتى بعد أن تغادر الجماهير. وكن عدد من مشجعي الفريقين قد بث شريطا مصوراً لمجموعة ملثمين يقومون بالقراءة من ورقة معهم ويبثون أحاديث تؤكد على مكانة ناديهم، وتؤكد على رغبتهم في الفوز ونيل اللقب والبطولة، وأنهم الفريق الأقوى والأفضل لهذه المناسبة الهامة في التنافس الكروي الرياضي. كما تداول النشطاء تصريحات وتعليقات وصورا لما يجري فوق المدرجات بخلاف ما يجري فوق الصالة، وسط هتافات قوية يرفع كل من شأن فريقه للفوز ونيل اللقب، وتصل الأمور إلى الاحتفالات بالفوز من باب الصالة حتى ملعب النادي وسط قطاع غزة، وتتواصل حتى ساعات الفجر على امتداد طرق العودة على شاطئ البحر المتوسط، وكذلك تأخذ أمور الحزن والمقاطعة من المهزوم أحياناً. ورغم التقليل من هذه الصور باعتبارها اجتهاد شخصي، إلا أن هناك من يأخذ الأمور على محل الجد من اتحاد للكرة وقوات الشرطة والحكام، رغم ان المباراة انتهي دوما كما تبدأ بالمحبة والتنافس الودي بين المخيمين وتوطيد أواصر الحب والتعاون والإخاء. وتعتبر مواجهة خدمات البريج والمغازي استكمالاً لتاريخ طويل من المنافسة بين الفريقين على مدار سنوات بين الجاريين ويمتد لأكثر من "40" عاماً , بحثاً عن الألقاب وإسعاد الجماهير التي تعتبر الأكبر على في كرة السلة ، فتتابع الأجيال بين البريج والمغازي لم يقتصر على اللاعبين فقط بل امتد إلي الجماهير والمحبين والمتابعين، فتجد الكبار والصغار الشباب يتابعون بنفس الشغف والروح هذه المباريات. ورغم أن اللقاء غير مهم للفريقين نظرا إلي أن ختام الدوري سيكون بمباراة ختامية بين الفريقين المتفوقين في دوري البلاي أوف إلا أن لقاء الكلاسيكو له حسابات خاصة بين الناديين صنعا منافسة تترقب الجماهير دوما في أي اتجاه ستنتهي المباراة القوية، حيث يسعي كلا منهم إلي إثبات جدارته في الميدان. اما من الناحية الفنية والتحليلية لأداء الفريقين فأن كليهما مؤهل بدنياً وفنياً وصولاً إلي أفضل وأعلى المستويات نظراً للتدريبات التي يخوضها الفريقان تحت قيادة مدربيهما، خاصة مدرب البريج ومحمد ريان مدرب المغازي، لذلك يتوقع أن يكون هذا اللقاء بمثابة لقاء فني تكتيكي علي المستوى العالي. الفريقان يضمان العديد من النجوم ويعتمد كلاهما علي المهارة الفردية للاعبيه فخدمات البريج يعتمد علي نجمه الأول إبراهيم أبو رحال الذي دائما ما يصنع الفارق، إلي جانب العديد من زملائه في الفريق أمثال عبد الباسط منصور وثائر عيسي ووائل تيم وإبراهيم مصلح، وفي الجانب الأخر تتركز معظم التمريرات في الملعب علي نجم فريق المغازي احمد عبدو الذي دائما ما يشكل إضافة قوية في كل مباراة إلي جانب لاعبيه موسي موسي ومحمد أبو شرخ ومنذر ريان. بانتظار صافرة الحكم سيبقى كلاسيكو السلة فوق كل الاحتمالات ومنافسة رياضية كروية مميزة منبعثة من شعبية تلك الرياضة في قطاع غزة عامة والمنطقة الوسطي خاصة. |