|
الاعلان عن تسهيلات على نقل البضائع عبر معبر الكرامة
نشر بتاريخ: 08/09/2016 ( آخر تحديث: 13/09/2016 الساعة: 13:39 )
رام الله - معا - أعلن رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية خليل رزق، ورئيس بعثة الرباعية الدولية في القدس كيتو ديبور، اليوم الخميس، عن التسهيلات التي ستبدأ مع بداية العام القادم، فيما يتعلق بنقل البضائع من والى فلسطين عبر معبر الكرامة على الجانب الأردني، من خلال التصدير والاستيراد بالحاويات والتي سيتم فحصها عبر ماسحات ضوئية متقدمة، تمّ تركيبها على الجانب الاسرائيلي والجانب الأردني بدعم من الحكومة الهولندية والحكومة الأمريكية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بين رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية خليل رزق، ورئيس بعثة الرباعية الدولية في القدس كيتو ديبور ترافقه مسؤولة ملف التجارة والحركة في الرباعية وطاقم مكتب الرباعية في القدس أودري آدمز والمسؤول في سفارة اللملكة الهولندية كريستيان بيرجويرف، وذلك في مقر غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة. وأكد الطرفان على ضرورة متابعة التواصل من أجل الوصول الى نجاحات وانجازات على أرض الواقع لتذليل كافة العقبات والمعيقات أمام حرية الحركة ونقل البضائع من والى فلسطين. وثمن خليل رزق الجهود التي تبذلها الرباعية لدعم الشعب الفلسطيني من خلال تسهيل حركة البضائع وانسيابها من وإلى السوق الفلسطينية لا سيما دخول الحاويات على معبر الكرامة والعمل على التخفيف من الإجراءات الإسرائيلية التي تعيق حركة السلع والأفراد على حد سواء واكد رزق أن من أكبر العراقيل التي تواجه القطاع الخاص هي دخول وخروج البضائع ورجال الأعمال من وإلى المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) متمنيا أخذ ذلك بعين الاعتبار عند الحديث عن أي سوق خارجي أو فعالية أو وفد تجاري فلسطيني إلى الخارج. وطالب رزق الرباعية الدولية التدخل لإزالة هذه العراقيل التي تعتبر في مجملها معيقا لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين، مشددا على ضرورة إشراك القطاع العام في هذه الفعاليات من خلال وزارة الاقتصاد الوطني باعتبارها الوزارة المرجعية للقطاع الخاص وتكريسا لمبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وأشار رزق الى اهتمام وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة بموضوع تسهيل مرور البضائع، وقال:"أن أي فعالية اقتصادية تمثل فلسطين داخليا أو خارجيا يجب أن تكون بالتعاون مع اتحاد الغرف الفلسطينية حيث أننا بذلك نضمن التمثيل القطاعي والجغرافي للقطاع الخاص". وقال رزق: إننا في اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية كممثلين للقطاع الخاص ومظلة الغرف التجارية في فلسطين نتطلع إلى شراكة حقيقية مع مكتب الرباعية تنطلق من احتياجات القطاع الخاص، وفتح الأسواق الخارجية أمام المنتجات الفلسطينية على وجه الخصوص. وفي هذا المجال نشكر للرباعية متابعة موضوع فتح السوق العُماني أمام منتجاتنا باعتباره سوقا واعدا وأن لا نقف عند هذا السوق بل ننطلق إلى أسواق أخرى عربية ودولية وفق خطة واضحة نرسمها بالتعاون فيما بيننا، وكانت لنا في الاتحاد تجربة رائعة في فتح السوق الكويتي أمام المنتجات الفلسطينية منذ تنظيمنا لمعرض المنتجات الفلسطينية عام 2014 و 2015 والمشاركة في معارض تخصصية في دولة الكويت، فالمعارض هي الأداة الأنجع في اختراق الأسواق بالتوازي مع لقاءات الأعمال، وبالأرقام ارتفعت صادراتنا إلى الكويت بنسبة 128% في العام 2014 مقارنة بـ 2013. آملين تكرار هذا النجاح في أسواق جديدة. بدوره، تطرق رئيس بعثة الرباعية الدولية في القدس كيتو ديبور، لدور الرباعية المستمر منذ خمس سنوات في موضوع تسهيل مرور البضائع الفلسطينية، وقال: أن هذه الجهود ستتوج بخروج أول شاحنة فلسطينية مع مطلع العام القادم. واكد ديبور على استمرار جهود الرباعية وبالتنسيق مع جميع الأطراف لانجاز مشروع تسهيل مرور البضائع من والى فلسطين، وشكر الحكومة الأردنية على دعمها وتسهيلها لانجاح هذا المشروع وشكر الحكومة الهولندية والحكومة الأمريكية على دعمهم بتنفيذ تركيب الماسحات الضوئية على معبر الكرامة بالاتجاهين وعلى معبر قطاع غزة. واكد ديبور اهتمام الرباعية بقطاع غزة حيث أن الرباعية لديها مكتب رسمي هناك، مبينا أنه ومن خلال توجيهات دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الذي طلب من الرباعية اعادة فحص قائمة الممنوعات من البضائع التي تدخل الى قطاع غزة وضرورة العمل على تخفيفها وتسهيل الاجراءات. كما أن هناك عمل دؤوب من قبل الرباعية وبالتعاون مع غرفة تجارة غزة لتصدير المنتوجات النسيجية من القطاع كخطوة أولى بحيث يتبعها تصدير المفروشات والأثاث. وأشار ديبور إلى فتح أسواق جديدة للبضائع الفلسطينية، "حيث بدأت الخطوات العملية نحو سوق سلطنة عمان كدولة عربية تتبعها سوق المملكة الهولندية كدولة أوروبية بحيث تكون هاتان الدولتان كمركز للبضائع الفلسطينية نحو الدول العربية والدول الأوروبية". |