|
مفوضية الأسرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين
نشر بتاريخ: 08/09/2016 ( آخر تحديث: 08/09/2016 الساعة: 17:15 )
غزة - معا- أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة على وحدة الصوت الفلسطيني في مخاطبة الآخر والعمل على تفعيل الدور الديبلوماسي واستقطاب الرأي العام الدولي بما يضمن فضح جرائم الإحتلال الإسرائيلي في الإعتقال الإداري التعسفي والضغط على الإحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
وحمّل نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة للإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام تنديدا واحتجاجا على الإعتقال الإداري التعسفي مشيرا إلى الأوضاع الصحية الخطيرة للأسرى الشقيقين محمود ومحمد أحمد خليل البلبول ومالك صلاح القاضي . وحذر الوحيدي من استخدام إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لقانون التغذية القسرية عبر الأنف أو الوريد في محاولة عنصرية لكسر إضراب الأسرى ولما فيه من خطورة على حياتهم وما يؤدي لأضرار في جدار المعدة والمريء والرئتين وما يعقبه من مضاعفات شديدة والتهابات تؤدي للوفاة منددا بمحاولة ما تسمى بلجنة الأخلاق الإسرائيلية في مستشفى ولفسون بتل أبيب لاستخدام قانون التغذية القسرية ضد الأسير مالك صلاح القاضي والتي فشلت أمام جدار الإرادة والكرامة والحرية التي يمتلكها الأسير القاضي. وباركت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة القرار الشجاع الذي سنه الأسرى المضربين عن الطعام برفض المحاولة الإستباقية للنيابة العسكرية الإسرائيلية بتجميد الإعتقال الإداري للإلتفاف على إضراب الأسرى البلبول والقاضي والتأكيد على استمرار الأسرى في الإضراب عن الطعام لكسر وإنهاء الإعتقال الإداري التعسفي الذي تستخدمه دولة الإحتلال الإسرائيلي كسيف مسلط على رقاب أبناء الشعب الفلسطيني . |