|
الاحتلال يستعد لموجة تصعيد.. معلومات عن "غليان" بأيلول
نشر بتاريخ: 09/09/2016 ( آخر تحديث: 16/09/2016 الساعة: 08:46 )
بيت لحم - معا - يستعد الجيش الاسرائيلي لمواجهة موجة جديدة من التصعيد في الضفة الغربية خلال الاسابيع القادمة، بعد وصف شهر ايلول الحالي "بدرجة الغليان" لعدة اسباب وفقا لما نشره موقع "والاه" العبري اليوم الجمعة.
وأشار الموقع أن الجيش الاسرائيلي يستعد لمواجهة هذه الموجة الجديدة من العمليات والتصعيد بناء على معلومات أمنية وصلته خلال الفترة الماضية، حيث توصّل المستوى الأمني والعسكري الاسرائيلي خلال الاسابيع الماضية، أن هذا الشهر يعتبر "درجة الغليان" لأكثر من سبب، أولها الممارسة العملية للقضايا الدينية خلال عطلة الاعياد، والثاني محاولة حركة حماس تنفيذ عدد من العمليات قبل موعد الانتخابات البلدية والمحلية في الضفة الغربية، لتشويه صورة السلطة الفلسطينية، ولعل قرار المحكمة العليا الفلسطينية بتأجيل الانتخابات قد يكون عاملا مساعدا على تنفيذ العمليات خاصة من قبل حركة حماس في الضفة الغربية. وأشارت تقديرات المستوى العسكري الاسرائيلي أن حماس لديها النوايا للسيطرة على الضفة الغربية في اليوم التالي لغياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وليس بالضرورة من خلال خلق الفوضى في الضفة الغربية، وما يثير القلق الشديد لدى المستوى العسكري الاسرائيلي وجود قوائم مشتركة بين فتح وحماس في عدد البلديات في الضفة الغربية، والتي تقدّرها هذه الاوساط أنها تعبير عن حالة ضعف لدى حركة فتح وما تشهده من حالة انشقاق داخلي، ما سيؤدي في المستقبل بنقل الأموال من البلديات لحركة حماس ويزيد من سيطرتها في الضفة الغربية. وأضاف الموقع أن تقديرات الجيش الاسرائيلي تشير بشكل كبير أن موجة المواجهات والعمليات التي بدأت في شهر تشرين اول عام 2015 قد تلاشت مؤخرا، ليس فقط بسبب نشاط الجيش الاسرائيلي وجهاز "الشاباك" الذي كان له دور كبير في وقف هذه الموجة، بل تخوُّف الفلسطينيين من العودة الى المواجهات الواسعة التي اندلعت عام 2000 كان سبب مهم بتلاشي العمليات مؤخرا. وعزت الاوساط العسكرية والأمنية الاسرائيلية اسباب اندلاع موجة تشرين اول عام 2015 لثلاثة اسباب: الأول – ما حدث في المسجد الاقصى وتخوفات الفلسطينيين من قيام اسرائيل بتغيير "الستاتيكو"، والثاني - استمرار حالة الاحباط لدى الفلسطينيين بسبب الوضع الاقتصادي وكذلك عدم وجود أي افق سياسي، والثالث – شبكات التواصل الاجتماعي كعامل مسرع للأحداث. |