|
محافظ القدس يلتقي نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 09/09/2016 ( آخر تحديث: 09/09/2016 الساعة: 17:44 )
القدس- معا- استعرض وزير شؤون القدس المحافظ القدس عدنان الحسيني، ظهر اليوم الجمعة، مع نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المقيم روبرت بايبر الاطار العام لعمل الهبئة الدولية في مدينة القدس وإستراتيجية وسُبل تعزيز وحماية الهوية الفلسطينية في المدينة المقدسة.
وناقش الطرفان القضايا والمعيقات التي تعترض سبل تعزيز الهوية العربية الفلسطينية في القدس، وتحديداً في قطاع التعليم خاصةً مع المحاولات الإسرائيلية المستمرة للتدخل في العملية التعليمة وفي المنهاج الفلسطيني بهدف تهويد المسيرة التعليمية. وشدد المحافظ على أهمية أن تضطلع الأمم المتحدة بدور هام ومركزي في هذا المجال، خاصةً وأن سلطات الاحتلال الاسرائيلي وفي ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة تضرب بعرض الحائط القوانين والمواثيق الدولية. وقال: إنه من الضروري إفهامها بأن ما تقوم به هو غير قانوني ولن يجلب إلا مزيد من التوتر وزيادة الإحباط، من إمكانية إحلال السلام بين الشعب الفلسطيني وحكومة لا ترى إلا فرضَ سياساتها التعسفية بمنطق القوة. وتناول الحسيني الظروف التي يعيشها الانسان الفلسطيني بشكل عام والمقدسي على وجه الخصوص، بسبب السياسات الإسرائيلية التي تقود إلى فقدان الأمل، حيثُ يتجه الجميع إلى عالم من المجهول ولا يرى أحد بصيص أمل في المستقبل،موضحا بعض من هذه الإجراءات التعسفية التي ترتكب يومياً من اعدامات ميدانية وهدم منازل وتشريد أسر وإغلاق مؤسسات وفرض غرامات على الأبنية وفرض الضرائب المختلفة على المؤسسات الفلسطينية في مقابل تسهيلات بالجملة تمنحها للمستوطنين في القدس. واشار الحسيني، الى تناقص المساعدات التي تقدمها المؤسسات الدولية للفلسطينين والمقدسيين ما يزيد من الضغوط على المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى الضغوط التي تُمارس داخلياً من قبل سلطات الإحتلال الاسرائيلي وأجهزتها المختلفة. وأشار إلى أن الموازنات التي تقدم للمقدسيين في المجالات المختلفة تبقى عاجزه أو قاصرة عن الإيفاء باحتياجات المقدسيين المختلفة التي تتعاضم يومياً بسبب إجراءات وقيود الإحتلال. واستعرض المسؤول الاممي مفاصل استراتيجية عمل الأمم المتحدة ومواقع التدخل المختلفة في سبيل الإسترشاد بالموقف الفلسطيني في القدس، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة على تواصل مع الجهات المختلفة ذات العلاقة، وأنها ستستمر في التدخل لدى الجهات الإسرائيلية ومن خلال الجوانب القانونية للتأكيد على خصوصية المنهاج الفلسطيني وعدم شرعية التدخل الإسرائيلي في فرض المنهاج الذي تريده إسرائيل. |