وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بيت لحم- ناشطون يشرعون باعتصام داخل الصليب الأحمر

نشر بتاريخ: 10/09/2016 ( آخر تحديث: 10/09/2016 الساعة: 21:23 )
بيت لحم- ناشطون يشرعون باعتصام داخل الصليب الأحمر
بيت لحم- معا- توجّه مجموعة من المتضامنين الشبان والنشطاء السياسيين، اليوم السبت، إلى مقر الصّليب الأحمر في بيت لحم، واعتصموا داخل المقر مطالبين بالتحرّك الفعلي لحل قضية الأسرى المضربين عن الطعام.

وقال المتحدّث باسم نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري لـ معا، إن المتضامنين توجّهوا إلى مقر الصليب الأحمر بالوقت الذي كان المقر قد أغلق أبوابه، لكنّه ترك باب الصالة العامة فيه مفتوحاً، فدخل الشبّان إلى مقر الصّالة واعتصموا داخل الصّليب".

ولفت الزغاري إلى أن هدف المتضامنين هو إيصال رسالة إلى هذه منظمة الصليب الدولية، بضرورة التحرك الفوري لحل قضية الأسرى المضربين عن الطعام والذين يتعرّضون لموتٍ حقيقي".

وأفاد رئيس اللجنة التنسيقية العليا لمقاومة الجدار والاستيطان منذر عميرة لـ معا المتواجد مع الشبّان المعتصمين، أن الإعتصام داخل مقر الصّليب الأحمر يهدف إلى إيصال رسالة ليس فقط إلى الصّليب الأحمر، بل لجميع الهيئات الدولية وخاصة الموجودة في فلسطين، والتي لم تبدي أي تحرّكٍ فعّال أمام قضية الأسرى المضربين ضد سياسة الإعتقال الإداري.

وتابع عميرة: أن الأسرى المضربين وصلوا إلى حالة الخطر الحقيقي، وخاصة بعد دخول الأسير مالك القاضي في غيبوبة بعد تدهور حالته الصحية، والحديث يدور عن اسرى اداريين ليس لديهم تهم حقيقية، مؤكداً أن الإعتقال إداري باطل.

وشدّد في حديثه لـ معا، على أن هذه رسالة ليست فقط للصليب الاحمر بل لجميع الهيئات الدولية، وأن الشعب لن يسكت ونحن في نفس اللحظة نعلق الجرس امام الجهات الفلسطينية والنشطاء، فحل القضية لن يكون على صفحات "الفيسبوك" بل يجب تكثيق الفعاليات الميدانية على اشكال عدة.

وأوضح عميرة، أنه رغم الحالة الصعبة التي يعيشها الاسرى المضربين، الا ان التضامن لا يزال محدوداً، مضيفا:" حاولنا ارسال رسائل تضامنية لكن الظاهر أنّ ذلك لم يُعط تحرّكاً ملموسا."

وأكد أن تواجد الإعتصام داخل مقر الصليب الأحمر سيستمر، مؤكداً أنها مجرد خطوة أولى في حين أن الخطوة التانية هي اضراب مفتوح عن الطعام لحين حصول الاسرى المضربين على الطعام على حريتهم.

ووجّه عميرة رسالة لأبناء الشعب، بأن ايام عيد الأضحى قادمة، ويجب ان يفكر المواطن بشكل جدي بالعائلات التي تفتقد ابناءها الأسرى المضربين وغيرهم، والتي سيمرّ عليها العيد دون تواجد أبنائها معها.