|
انطلاق المرحلة الثانية من حملة "ايام خير دولة الإمارات في القدس"
نشر بتاريخ: 10/09/2016 ( آخر تحديث: 10/09/2016 الساعة: 20:31 )
القدس- معا- أطلقت لجنة تعزيز صمود المقدسيين المرحلة الثانية من حملة "أيام خير دولة الإمارات في القدس الشريف" من خلال مشروع "كسوة العيد وتعزيز صمود تجار الملابس" في البلدة القديمة بالقدس الشريف.
واستمر مشروع توزيع كسوة العيد للعائلات الفقيرة المتعففة مدة يومين، تم من خلالها توزيع كسوة عيد الأضحى لحوالي ثلاثة آلاف مستفيد من خلال 14 متجراً في أماكن حيوية بالبلدة القديمة، بقيمة ثلاثمائة شيكل للفرد مقسمة الى مائتي شيكل ملابس ومائة شيكل أحذية. وغطت شعارات الحملة وصور الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهده، جزءا كبيرا من جدران سوق خان الزيت وسوق العطارين المركزيين في البلدة القديمة، وتوافد المستفدين من مشروع كسوة العيد منذ ساعات الصباح الباكر الى شوارع البلدة القديمة، ما أدى الى محاولات تدخل من قبل ما يسمى ببلدية القدس الإسرائيلية للتضييق على المشاركين بالحملة ومنظميها الذين تواجدوا بكثافة في شوارع البلدة القديمة لضمان سلامة وجودة سير الحملة. وتأتي هذه الحملة بتوجيهات من الشيخ خليفة والشيخ محمد، بتقديم الدعم اللازم لتعزيز صمود أهالي القدس ودعم تجارها خاصة في الظروف الإقتصادية الصعبة الناتجة عن ممارسات الإحتلال الاسرائيلي القمعية، ومن أجل تحقيق ذلك تهدف الحملة إلى توفير المواد واللوازم الأساسية للعائلات المقدسية الفقيرة من خلال تجار ومحلات البلدة القديمة في القدس. ويعتبر مشروع كسوة العيد المرحلة الثانية من الحملة، وسبقها قبل أقل من اسبوعين مشروع توزيع الحقائب المدرسية ومحتوياتها من القرطاسية والتي استفاد منها قرابة الثلاثة آلاف طالب وطالبة موزعين على خمسين مدرسة مقدسية. وسيتلو مشروع كسوة العيد مراحل أخرى من الحملة مثل توزيع الطرود غذائية والبطانيات والدفايات قبيل فصل الشتاء، وهذه المراحل من الحملة وغيرها ستكون بدعم كامل من دولة الإمارات العربية المتحدة. ويذكر أن لجنة تعزيز صمود المقدسيين المشرفة على تنفيذ الحملة، هي لجنة وطنية تضم العديد من الشخصيات الإعتبارية المقدسية، برئاسة عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال أبو الليل، وتهدف إلى مقاومة محاولات تهويد القدس العربية المحتلة، والمحافظة على هويتها العربية ومقدساتها وحقوق مواطنيها العرب الفلسطينيين، و تعزيز صمود أهلها، خاصة العائلات الفقيرة، و مكافحة الآفات الإجتماعية في إطار مهمة وطنية وقومية وانسانية تاريخية للدفاع عن الحقوق العربية والاسلامية في القدس. وتتطلع اللجنة الوطنية لتعزيز صمود المقدسيين الى دعم مقومات الصمود للمقدسيين، واتاحة الفرصة للمحتاجين اقتصاديا للعيش بكرامة في مدينتهم، والقيام بواجبهم بالدفاع عنها و حمايتها. وشكر أعضاء اللجنة دولة الإمارات العربية المتحدة على ما تقدمه من دعم متواصل وسخي، وعلى الإهتمام والرعاية العالية التى تحظى بها القدس وأهلها لدى الإمارات وقيادتها الرشيدة. |