|
الامم المتحدة: تراجع العنف في سوريا
نشر بتاريخ: 14/09/2016 ( آخر تحديث: 15/09/2016 الساعة: 13:07 )
نيويورك - معا - أشاد مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا "بتراجع كبير في العنف" بعد اكثر من 24 ساعة على اعلان وقف اطلاق النار .
وقال دي ميستورا للصحافيين في جنيف ان "الوضع تحسن بشكل كبير" لكه لفت الى استمرار ورود تقارير عن اعمال عنف معزولة ارتكبت المعارضة السورية عددا منها. وتابع دي مستورا قائلا إن الهدوء قد ساد بشكل خاص، حماة واللاذقية ومدينة حلب وريفها وإدلب، على الرغم من وجود مزاعم قصف بقذائف الهاون والغارات الجوية: "المصادر على أرض الواقع، وهذا ما يهم، بما في ذلك داخل مدينة حلب، تشير إلى أن الوضع قد تحسن بشكل كبير مع عدم وجود غارات جوية. الأوضاع في دمشق ووسط سوريا كانت هادئة مع ورود تقارير تقتصر على بعض الاشتباكات حول حرستا بين قوات المعارضة المسلحة والقوات الحكومية أيضا. أما في الجنوب فكما تعلمون، هناك بعض الاستثناءات، لا سيما فيما يتعلق بالقنيطرة في الوقت الراهن بين جبهة النصرة والقوات الحكومية، وهناك أيضا بعض الحوادث الأخرى." وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، قال المبعوث الخاص إن برنامج الأغذية العالمي بصدد التحرك تجاه حلب، ولكن ينقصه بعض الضمانات والتسهيلات الحكومية، حيث لم يتم بعد الحصول على خطابات تفويض القوافل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من الحكومة السورية، مضيفا أنه يأمل في أن يتم ذلك قريبا للاستفادة من الهدوء النسبي: "برنامج الأغذية العالمي، وهو المنظمة اللوجستية والتنظيمية الرئيسية المرتبطة بقوافل الإغاثة، جاهز بعشرين شاحنة، لا بد أنكم قد رأيتم بعض الصور. إنها محملة وجاهزة. الآن، هناك واجبات والتزامات أيضا على الجانب الآخر، فالحكومة التي تتحكم في طريق الكاستيلو، إلى أن تتم بعض التحركات المرتبطة بالاتفاق، يجب أن تسمح لتلك الشاحنات بالوصول دون عوائق." وتمثل منطقة شرق حلب، أولوية للوصول الإنساني، وفق المبعوث الخاص، حيث تم عزلها بما فيه الكفاية لفترة طويلة، أما غرب حلب فيتم بالفعل الوصول إليها وبانتظام. بدورها أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا مساء يوم الاثنين، مازالت صامدة رغم تسجيل عدد من الخروقات من جانب "المعارضة المعتدلة". وقال الفريق فيكتور بوزنيخير، النائب الأول لرئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، بعد مرور قرابة 24 ساعة على دخول الهدنة حيز التنفيذ، إن الجيش السوري توقف عن إطلاق النار بشكل كامل باستثناء المناطق التي ينشط فيها تنظيما "داعش" و"النصرة"، في الوقت الذي سجل فيه مركز المصالحة الروسي 23 قصفا من جانب "المعارضة المعتدلة" على مواقع القوات الحكومية والأحياء السكنية حتى صباح يوم الثلاثاء. وحذر العسكري الروسي، من أن مركز المصالحة الروسي رصد إعادة انتشار لفصائل "المعارضة المعتدلة" بغية التحضير لإطلاق هجمات جديدة في ريفي حماة وحلب. |