وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاهلي يا سادة له الريادة

نشر بتاريخ: 16/09/2016 ( آخر تحديث: 16/09/2016 الساعة: 13:54 )
الاهلي يا سادة له الريادة
بقلم : ثائر رشاد الصغير
نعم هكذا جرت الامور وكان لله علينا الفضل, نعم كانت المكافأة من جنس العمل وكان الانجاز تلو الانجاز, تعودنا ان نستخدم وصف التحدي ونسينا من معاجمنا وصف التبرير بالرغم من الصعوبات والغيابات والضربات بقي الاهلي على عرش بطولته ولم نصعد على سلم الأسباب لنبرر الاخفاق او لنخضع لخسارة امام فريق اجهز ويحمل الاسماء الكبيرة.

انجاز يتلو انجاز بل وجديد ادخله الاهلي على الكرة الفلسطينية بالحفاظ على الالقاب ما لم نراه ابدا على خارطة منافسات الكرة الفلسطينية في عهد الاحتراف ما اثبت وارسخ مفاهيم العمل الاداري التي أسسها الشريف ومجموعته وباركها الحرباوي لتكون علامة انجاز, ببطولتي كأس فلسطين وبطولتي كأس الدولة ونسختي السوبر الفلسطيني.

الاهلي كان المُصدِّر الابرز للمحترفين فلم يبخل ابدا على لاعبيه بالسماح لهم بالخروج من بواباته الى الخارج بالرغم من حاجته لهذه الاسماء التي كانت تشكل القوام الاساسي للفريق, لنجعل مصلحة فلسطين والفدائي مقدمةً على مصلحة النادي وتشكيلته والامثلة تطول لتبدأ بشعبان وجونثان ونمر لتجربة كنا نتمنى لها النجاح ولكن الاقدار لم تسمح لجابر بالمتابعة, وصولا الى البطران, ولن نرى الاهلي الان أوغدا سيقف بطريق نجم اخر بشق طريقه نحو فضاء اخر.

الاهلي لم يضع القيود في معاصم اللاعبين ما جعل الاهلي في قبلة لمن اراد التميز ممن يرون في النادي بابا للتميز, فهو الذي منح اللاعبين كافة الظروف للتميز من كادر فني بقيادة ايمن صندوقة واسامة ابو عليا, وقدّم المعسكرات المميزة كمعسكر ايطاليا وتشيلي وصولا الى الاستقرار بالنتائج والتمثيل الخارجي للعام الثاني على التوالي بل وبالحفاظ على الالقاب, ونهاية بفتح الابواب على مصراعيها للنجوم للتحليق في سماء الاحتراف الخارجي.
لن نتوقف بعون الله عند هذا الحد فقد ملكنا شخصية البطل واستطعنا ان نتقدم نحو فضاء ابعد بالتصميم على الظفر بالصعب وقهر اي ظرف ليكون الاسم الاول اهلاويا في قلوب ابناءه ومن يقف خلفه.

الاهلي ممثل فوق العادة للمرة الثانية في المحفل القاري والاعداد بعون الله سيكون بحجم التحدي وستكون للاهلي بعون الله وقفات اخرى على المنصات مجددا شاكرين من دعمنا ومن وقف الى جانبنا.