|
الرويضي: تحركات للتعاون الاسلامي في الأمم المتحدة بخصوص الأسرى
نشر بتاريخ: 16/09/2016 ( آخر تحديث: 17/09/2016 الساعة: 00:26 )
رام الله- معا- أكد ممثل منظمة التعاون الاسلامي لدى دولة فلسطين السفير احمد الرويضي ان تحركات واسعة تقوم بها منظمة التعاون الاسلامي في مجلس الامن بخصوص اضراب الاسرى المعتقلين في سجون الاحتلال وبشكل خاص اضراب محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي.
ولفت الرويضي إلى أن المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة، رئيس مجموعة منظمة التعاون الإسلامي، السفير منصور العتيبي، أكد في رسالة سلمها الى الامين العام للامم المتحده أن الاعتقال الإداري الذي تمارسه إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، غير قانوني ويشكل أخطر شكل من أشكال الاحتجاز التعسفي، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 700 أسير ومعتقل فلسطيني، بينهم قاصرون، تحتجزهم إسرائيل رهن الاعتقال الإداري. واشار إلى ان رسالة منظمة التعاون الاسلامي التي نقلها العتيبي اشارت بشكل خاص الى محنة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون ومراكز الإعتقال الإسرائيلية، خاصة الوضع الحرج لثلاثة أسرى مضربين عن الطعام منذ أكثر من شهرين احتجاجاً على اعتقالهم الإداري دون محاكمة أو تهمة، وانتهاكات السلطة القائمة بالاحتلال بحقهم وهم: محمد ومحمود البلبول، ومالك القاضي. وأشارات الرسالة إلى أن لجنة مناهضة التعذيب في ملاحظاتها الختامية بالتقرير الدوري لعام 2016 بشأن تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب، دعت إسرائيل إلى "الإسراع باتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد لممارسة الاعتقال الإداري والتأكد من أن جميع الأشخاص المحتجزين حاليا رهن الاعتقال الإداري تتاح لهم جميع الضمانات القانونية الأساسية". وطالبت منظمة التعاون الاسلامي بتدخل عاجل من قبل المجتمع الدولي، إذ أن أي أذى يلحق بأي من الأسرى المضربين عن الطعام آثاره ستكون خطيرة على الوضع الهش بالفعل، ويزيد من حدة التوتر في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. وقال الرويضي أن الخطوات التي تقوم بها منظمة التعاون الاسلامي في مجلس الامن تأتي في اطار دعم الموقف الفلسطيني وموقف القيادة الفلسطينية بخصوص تحركاتها السياسية في اطار المبادرة الفرنسية أو من خلال طرحها لمختلف القضايا التي تتعلق بالقضية الفلسطينية وبشكل خاصة قضيتي القدس والاسرى. وأشار الى النداء الذي اختتمت به رسالة منظمة التعاون الإسلامي الى الأمين العام للأمم المتحدة لاستخدام مساعيه الحميدة لممارسة الضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، للإفراج فورا عن المعتقلين الإداريين الثلاثة. وضرورة إرغام إسرائيل على الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وبذل جهود جادة لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لعمليات اعتقال واحتجاز المدنيين الفلسطينيين، الذي يحدث بشكل يومي، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين باعتباره جزءا لا يتجزأ من تحقيق حرية الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير. ويشار الى ان منظمة التعاو ن الاسلامي لها مندوب دائم في مقر الامم المتحده يحضر اجتماعاتها وينظم عمل المجموعة الاسلامية خلال اجتماعات الجمعية العامة ومجلس الامن وبشكل خاص فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وكان الرويضي قد شارك ذوي الاسرى والمعتقلين باعتصامهم ووقفتهم في مقر الصليب الاحمر بالقدس، حيث والتقى ممثلين عن لجنة اهالي اسرى القدس ووضعهم في صورة التحركات التي تقوم بها منظمة التعاون الاسلامي لابراز قضية الاسرى في سجون الاحتلال وبشكل خاص المضربين عن الطعام والمعتقلين الادارين والاطفال واسرى القدس. |