الهيئة الفلسطينية المستقلة تختتم دورة تدريبية متخصصة حول حرية الرأي والتعبير والعمل الإعلامي
نشر بتاريخ: 01/12/2007 ( آخر تحديث: 01/12/2007 الساعة: 15:28 )
نابلس- معا - اختتمت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن في مدينة أريحا اليوم دورة تدريبية متخصصة للعاملين في مجال الصحافة والإعلام بعنوان "حرية الرأي والتعبير والعمل الإعلامي".
وقال إسلام التميمي منسق الدورة إن الدورة التي استمرت لأربعة أيام وشارك فيها صحفيون وإعلاميون عاملون مع عدد من وسائل الإعلام المحلية في الضفة الغربية هدفت إلى تعزيز مفهوم حرية الرأي والتعبير وسبل ضمان هذا الحق، وتعزيز مهارات الإعلاميين ورفع كفاءاتهم الفنية والعلمية في مجال إدماج حقوق الإنسان في عملهم، وتنمية قدراتهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان والتعريف بها خلال عملهم الإعلامي اليومي.
وفي اليوم الأول، تحدث زياد عثمان المدرب في مجال حقوق الإنسان عن مفاهيم حقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي تضمن هذه الحقوق، مشيرا إلى أنها نشأت استنادا إلى الحق الطبيعي وكذلك إلى الأديان السماوية والثورات الكبرى كالفرنسية والأمريكية.
كما تحدث ماجد العاروري منسق البرامج في الهيئة المستقلة عن حق الإعلامي في الحصول على المعلومات التي يريدها حول الأمور العامة كأحد عناصر حرية التعبير.
واليوم الثاني للدورة تحدثت الإعلامية ناهد أبو طعيمة عن أخلاقيات المهنة للعاملين في مجال الصحافة والإعلام، وعن آليات الحماية والدفاع عن العاملين في مجال الإعلام في أوقات النزاعات المسلحة. كما تحدث ماجد العاروري عن الحريات الإعلامية في ظل مجتمع المعلومات.
بدوره ألقى الإعلامي عبد الناصر النجار المحاضر في معهد بيرزيت للتدريب في اليوم الثالث الضوء على التشريعات الناظمة لحرية الصحافة والإعلام في التشريعات المحلية ومدى موائمتها للمعايير الدولية، كما تحدث عن الحريات الصحفية في أراضي السلطة الوطنية على المستويين التشريعي والتطبيقي ومقارنتها بالمعايير الدولية، ودور الصحفيين في التأثير على التشريعات الوطنية لضمان حرية الرأي والتعبير.
وخصص اليوم الرابع الذي حاضرت فيه نبال ثوابته رئيسة تحرير صحيفة "الحال" للحديث عن القضاء وحرية الرأي والتعبير، بالإضافة إلى نماذج لملاحقات قضائية لصحفيين على خلفية آرائهم وعملهم المهني.
بدوره ساعد مأمون عتيلي الباحث في الهيئة المستقلة المشاركين في تحديد مواضيع لمواد إعلامية حول الحق في حرية الرأي والتعبير للعمل عليها وعرضها كمشاريع تخرج في ورشة لاحقة ستنظمها الهيئة يعلن عنها لاحقا.
من جهته شكر الصحفي سامر خويرة الهيئة الفلسطينية على تنظيم مثل هذه الدورات التي يحتاجها الإعلاميون خلال عملهم، مطالبا كافة الجهات المسئولة إتاحة المجال للصحفيين لكي يعبروا عن آرائهم بحرية دون أي مضايقات وأن تفتح لهم الأبواب وتسهل مهماتهم، ليعملوا على نقل الحقيقة دون أي مواراة أو تحيز.
بدوره أشاد عبد الكريم عودة من تلفزيون الفجر بطولكرم بالمحاضرين والمدربين كونهم يتمتعون بخبرة وكفاءة كبيرة، مشددا على أن العمل الصحفي له قوة وتأثير في المجتمع ويستطيع أن يكون رأيا عاما قويا تجاه القضايا الهامة والمصيرية إذا التزم الموضوعية والمهنية.
كما أكدت عبير البرغوثي والتي تعمل مدير تحرير في صحيفة الحياة الجديدة أن الدورة كانت غنية بالمواضيع التي تهم الصحفيين الفلسطينيين وتعمل على تطوير مهاراتهم وقدراتهم. مطالبة بالتركيز أكثر على الجانب العملي أكثر من النظري الأمر الذي ينعكس إيجابا على أداء الصحفيين في الميدان.
وقال إسلام التميمي منسق الدورة إن الدورة التي استمرت لأربعة أيام وشارك فيها صحفيون وإعلاميون عاملون مع عدد من وسائل الإعلام المحلية في الضفة الغربية هدفت إلى تعزيز مفهوم حرية الرأي والتعبير وسبل ضمان هذا الحق، وتعزيز مهارات الإعلاميين ورفع كفاءاتهم الفنية والعلمية في مجال إدماج حقوق الإنسان في عملهم، وتنمية قدراتهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان والتعريف بها خلال عملهم الإعلامي اليومي.
وفي اليوم الأول، تحدث زياد عثمان المدرب في مجال حقوق الإنسان عن مفاهيم حقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي تضمن هذه الحقوق، مشيرا إلى أنها نشأت استنادا إلى الحق الطبيعي وكذلك إلى الأديان السماوية والثورات الكبرى كالفرنسية والأمريكية.
كما تحدث ماجد العاروري منسق البرامج في الهيئة المستقلة عن حق الإعلامي في الحصول على المعلومات التي يريدها حول الأمور العامة كأحد عناصر حرية التعبير.
واليوم الثاني للدورة تحدثت الإعلامية ناهد أبو طعيمة عن أخلاقيات المهنة للعاملين في مجال الصحافة والإعلام، وعن آليات الحماية والدفاع عن العاملين في مجال الإعلام في أوقات النزاعات المسلحة. كما تحدث ماجد العاروري عن الحريات الإعلامية في ظل مجتمع المعلومات.
بدوره ألقى الإعلامي عبد الناصر النجار المحاضر في معهد بيرزيت للتدريب في اليوم الثالث الضوء على التشريعات الناظمة لحرية الصحافة والإعلام في التشريعات المحلية ومدى موائمتها للمعايير الدولية، كما تحدث عن الحريات الصحفية في أراضي السلطة الوطنية على المستويين التشريعي والتطبيقي ومقارنتها بالمعايير الدولية، ودور الصحفيين في التأثير على التشريعات الوطنية لضمان حرية الرأي والتعبير.
وخصص اليوم الرابع الذي حاضرت فيه نبال ثوابته رئيسة تحرير صحيفة "الحال" للحديث عن القضاء وحرية الرأي والتعبير، بالإضافة إلى نماذج لملاحقات قضائية لصحفيين على خلفية آرائهم وعملهم المهني.
بدوره ساعد مأمون عتيلي الباحث في الهيئة المستقلة المشاركين في تحديد مواضيع لمواد إعلامية حول الحق في حرية الرأي والتعبير للعمل عليها وعرضها كمشاريع تخرج في ورشة لاحقة ستنظمها الهيئة يعلن عنها لاحقا.
من جهته شكر الصحفي سامر خويرة الهيئة الفلسطينية على تنظيم مثل هذه الدورات التي يحتاجها الإعلاميون خلال عملهم، مطالبا كافة الجهات المسئولة إتاحة المجال للصحفيين لكي يعبروا عن آرائهم بحرية دون أي مضايقات وأن تفتح لهم الأبواب وتسهل مهماتهم، ليعملوا على نقل الحقيقة دون أي مواراة أو تحيز.
بدوره أشاد عبد الكريم عودة من تلفزيون الفجر بطولكرم بالمحاضرين والمدربين كونهم يتمتعون بخبرة وكفاءة كبيرة، مشددا على أن العمل الصحفي له قوة وتأثير في المجتمع ويستطيع أن يكون رأيا عاما قويا تجاه القضايا الهامة والمصيرية إذا التزم الموضوعية والمهنية.
كما أكدت عبير البرغوثي والتي تعمل مدير تحرير في صحيفة الحياة الجديدة أن الدورة كانت غنية بالمواضيع التي تهم الصحفيين الفلسطينيين وتعمل على تطوير مهاراتهم وقدراتهم. مطالبة بالتركيز أكثر على الجانب العملي أكثر من النظري الأمر الذي ينعكس إيجابا على أداء الصحفيين في الميدان.