وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إذاعة الأسرى: الاحتلال يمارس الإعدام البطيء على الأسرى المضربين

نشر بتاريخ: 17/09/2016 ( آخر تحديث: 17/09/2016 الساعة: 13:40 )
إذاعة الأسرى: الاحتلال يمارس الإعدام البطيء على الأسرى المضربين
رام الله- معا- ناشد المدير العام لإذاعة صوت الأسرى الأسير المحرر طارق عز الدين، جميع مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى الثلاثة المضربين قبل فوات الأوان.

وأكد عز الدين، أن ثلاثة أسرى من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة يواصلون معركة الكرامة احتجاجًا على اعتقالهم الإداري الجائر والمنافي للقوانين والاعراف الدولية، لافتاً إلى تدهور غير مسبوق على أوضاعهم الصحية نتيجة مواصلتهم إضرابهم المفتوح عن الطعام.

وأوضح أن الأسرى الثلاثة يقبعون داخل مستشفيات الاحتلال، مشيراً إلى دخول الاسير مالك القاضي في غيبوبة كاملة منذ أسبوع، والتدهور الخطير والمعاناة من آلام شديدة للأخوين البلبول في كافة أنحاء الجسم وتشنجات وهزلان في أطراف الجسم وفقدان للبصر لاحدهم.

بدورها، قالت أحلام الحداد محامية الأسير مالك القاضي خلال حديثها لإذاعة الأسرى:" إن وضع الأسير القاضي حرج جدًا نتيجة دخوله في غيبوبة منذ أسبوع، علاوةً على حدوث مشاكل في القلب وعدم انتظام دقات قلبه."

وأوضحت الحداد أن محكمة الاحتلال رفضت الالتماس المقدم لها بإلغاء الحكم الإداري، لافتةً إلى أن حكم الإداري الحالي له ينتهي في 22 من الشهر الجاري.

وشددت على خطورة نقله إلى أي مكان أو مستشفى آخر داخل المستشفيات الفلسطينية بسبب وضعه الصحي الخطير، مطالبةً بضرورة إلغاء اعتقاله الإداري كي يفيق من غيبوبته.

هذا ويواصل الأسير مالك صلاح داوود القاضي (20 عامًا) إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 11 من يوليو الماضي، رغم دخوله في غيبوبة منذ أسبوع وسط تردٍ مستمر في صحته.

الأسير القاضي معتقل إدارياً في 23 من مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى أربعة أشهر في اعتقاله سابق بتاريخ السابع من ديسمبر 2015، وهو طالب بكالوريوس صحافة وإعلام في جامعة أبو ديس بالقدس المحتلة، وحالت ظروف الاعتقال بينه وبين إتمام تعليمه.

ويواصل الشقيقان محمد البلبول (26 عامًا) إضرابه المفتوح عن الطعام منذ الرابع من يوليو الماضي ومحمود البلبول (21 عامًا) المضرب عن الطعام منذ الأول من يوليو الماضي المعتقلان منذ التاسع من يونيو الماضي وصدر بحقهما قرار اعتقال إداري.

الشقيقان البلبول هما أبناء الشهيد أحمد البلبول الذي تعرض لعملية اغتيال على يد وحدات الاحتلال الخاصة في 12 من مارس 2008 وسط مدينة بيت لحم، وشقيقا الأسيرة المحررة نوران (16 عامًا) التي قضت في سجون الاحتلال أربعة أشهر وتحررت في يوليو الماضي.