وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو ليلى يطالب بحماية الشعب الفلسطيني في ظل تصاعد عمليات "الإعدام"

نشر بتاريخ: 17/09/2016 ( آخر تحديث: 17/09/2016 الساعة: 19:21 )
رام الله- معا- طالب النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المجتمع الدولي بتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني في ظل تصاعد العدوان ضد المدنيين العزل، ومواصلة عمليات الإعدام التي يقوم بها جيش الإحتلال في مختلف المناطق بذرائع واهية.

وقال النائب أبو ليلى في تصريح صحفي أمس الجمعة " إن عمليات الإعدام التي ينفذها جيش الاحتلال في القدس والخليل، هي استمرار للعدوان والحرب الشرسة التي يشنها ضد الشعب، واستمرار لمحاولات خلق الذرائع من اجل تنفيذ عمليات إعدام بحق أبناء شعبنا العزل".

وتابع " عملية الإعدام التي نفذها جيش الاحتلال في القدس المحتلة لمواطن يحمل جواز سفر أردني، وعملية إعدام مواطن في الخليل، وما سبقه من عمليات إعدام ممنهج خلال الساعات والأيام الماضية، دليل على العقلية الدموية التي تنتهجها حكومة الاحتلال".

وأضاف أبو ليلى " انه يتوجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والوقوف في وجه حكومة الاحتلال، ووضع حد لانتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان وضربها عرض الحائط لكافة القوانين والأعراف الدولية، ومواصلة استهتارها بما يصدر عن المجتمع الدولي من قوانين".

وأكد على ضرورة مواصلة الحراك من اجل تقديم الاحتلال وقادته لمحاكم دولية على الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد أبو ليلى على ضرورة توحيد الصفوف من اجل الوقوف صفا واحدا في وجه الاعتداءات اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال من جهة، ومستوطنيها المدججين بالسلاح من جهة أخرى بحق أبناء الشعب، وتصعيد المقاومة الشعبية كمتطلب أساسي في هذه المرحلة.