نقابة الصحفيين تؤكد على حق الحريات وتتواصل مع محافظ جنين
نشر بتاريخ: 17/09/2016 ( آخر تحديث: 17/09/2016 الساعة: 21:00 )
رام الله- معا- أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين على الدور الريادي الذي تمارسه الصحافة الفلسطينية في فضح جرائم الاحتلال والاصطفاف مع القضية العادلة للشعب الفلسطيني والعمل على توفير الحماية والاحترام للحالة الصحفية في المجتمع الفلسطيني.
وفي بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة، أكدت فيه على متابعتها لكافة الشؤون الخاصة بالحريات الصحفية والانتهاكات التي تقع بحق الصحفيين أينما كانوا في الوطن والشتات.
وخص البيان الاحداث التي وقعت يوم امس الجمعة في مدينة جنين على هامش تظاهرة جماهيرية حدثت هناك ووجدت متابعة حثيثة من كافة اركان ولجان النقابة وتم التواصل والاستماع الى الشهادات من الزملاء في الحدث وخاصة رواية عضو الامانة العامة جعفر اشتية ورواية الزميل المصور الصحفي علاء بدارنة وتبين لها وفق التحقيق الاولي.
وأكد البيان تعرض عناصر من الامن لبعض الصحفيين بالشتم والتهديد والوعيد والتلويح بالضرب، وكذلك المنع من التصوير واحتجاز الة تصوير والطلب بحذف محتواها اثناء تأديتهم لعملهم في تغطية الحدث.
وأضاف البيان أنه سيتم تحديد جلسة استماع للجنة تضم الزملاء الذين كانوا في الحدث مع المحافظ رمضان ومدراء الاجهزة الامنية الفلسطينية في جنين وإعلان النتائج وتعميمها بكل وضوح.
وأعلنت اللجنة في البيان عن رفضنا لاستغلال الحدث وتضخيمه او تقزيمه وفق مبدأ ان الحالة الاعلامية النقابية هي خارج التجاذبات السياسية والتصيد الحزبي.
كما أكدت اللجنة على احترامها لعمل كافة الاجهزة والمؤسسات الوطنية بعيدا عن أي سلوك محابي او معادي من منطق المعارضة او المولاة على اعتبار انهم نقابة وطنية مهنية للكل الفلسطيني.
وطالبت اللجنة كافة الصحفيين ممن لم تذكر اسمائهم التواصل مع النقابة وتزويدها بكافة الشهادات والوثائق للواقعة.
واختتم البيان بالتأكيد على مهنية عمل النقابة التي تثق بكافة الزملاء والزميلات وتسعى للتسلح بالشهادات والوثائق في محضر سعيها في الدفاع عن الحقوق الصحفية ومساحة الحريات التي تخدم المجتمع الفلسطيني.
وفي بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة، أكدت فيه على متابعتها لكافة الشؤون الخاصة بالحريات الصحفية والانتهاكات التي تقع بحق الصحفيين أينما كانوا في الوطن والشتات.
وخص البيان الاحداث التي وقعت يوم امس الجمعة في مدينة جنين على هامش تظاهرة جماهيرية حدثت هناك ووجدت متابعة حثيثة من كافة اركان ولجان النقابة وتم التواصل والاستماع الى الشهادات من الزملاء في الحدث وخاصة رواية عضو الامانة العامة جعفر اشتية ورواية الزميل المصور الصحفي علاء بدارنة وتبين لها وفق التحقيق الاولي.
وأكد البيان تعرض عناصر من الامن لبعض الصحفيين بالشتم والتهديد والوعيد والتلويح بالضرب، وكذلك المنع من التصوير واحتجاز الة تصوير والطلب بحذف محتواها اثناء تأديتهم لعملهم في تغطية الحدث.
وأوضح البيان أن لجنة الحريات تنظر لهذا العمل بأنه انتهاك واضح لحرية العمل الصحفي ويشكل اعاقة للممارسة الاعلامية ولحرية العمل المكفولة وفق كل القوانين والأعراف التي وقع عليها السيد الرئيس محمود عباس.
وبينت لجنة الحريات في البيان أنها تواصلت مع محافظ جنين اللواء ابراهيم رمضان الذي اظهر موقفا ناضجا من البداية للمتابعة وعلاج الحدث، معلنا تشكيل لجنة تحقيق وبمشاركة النقابة للاستماع لكافة الروايات والخروج بقرارات وتوصيات للواقعة، رافضا مبدأ الاعتداء ونافيا في الوقت نفسه ان يكون هنالك اعتداء جسدي بالضرب قد وقع.
وأضاف البيان أنه سيتم تحديد جلسة استماع للجنة تضم الزملاء الذين كانوا في الحدث مع المحافظ رمضان ومدراء الاجهزة الامنية الفلسطينية في جنين وإعلان النتائج وتعميمها بكل وضوح.
وأعلنت اللجنة في البيان عن رفضنا لاستغلال الحدث وتضخيمه او تقزيمه وفق مبدأ ان الحالة الاعلامية النقابية هي خارج التجاذبات السياسية والتصيد الحزبي.
كما أكدت اللجنة على احترامها لعمل كافة الاجهزة والمؤسسات الوطنية بعيدا عن أي سلوك محابي او معادي من منطق المعارضة او المولاة على اعتبار انهم نقابة وطنية مهنية للكل الفلسطيني.
وطالبت اللجنة كافة الصحفيين ممن لم تذكر اسمائهم التواصل مع النقابة وتزويدها بكافة الشهادات والوثائق للواقعة.
واختتم البيان بالتأكيد على مهنية عمل النقابة التي تثق بكافة الزملاء والزميلات وتسعى للتسلح بالشهادات والوثائق في محضر سعيها في الدفاع عن الحقوق الصحفية ومساحة الحريات التي تخدم المجتمع الفلسطيني.