|
جمعية الزيتونة تستقبل وفدا كويتيا رفيع المستوى
نشر بتاريخ: 20/09/2016 ( آخر تحديث: 20/09/2016 الساعة: 18:25 )
أريحا- معا- استقبلت جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية صباح اليوم الثلاثاء بمدينة أريحا وفدا كويتيا رفيع المستوى ضم عددا من الشخصيات ورجال الاعمال.
وتأتي هذه الزيارة في اطار علاقات التواصل بين جمعية الزيتونة التي تقدم خدمات تعليمية للعشرات من الطلبة الفلسطينيين وبين الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة برئاسة رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة طلال العرب الناشط في خدمة المؤسسات الجامعية والتعليمية الفلسطينية. لكن هذه الزيارة تحمل طابعا خاص في ظل زيارة محمود عبد الخالق النوري رئيس وقفية المرحوم عبد الباقي النوري الذي يحل ضيفا على فلسطين للمرة الاولى في اطار الاطلاع على المشاريع التي تم انجازها بتمويل كامل من وقفية المغفور له عبد الباقي النوري والجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة. وكان في استقبال الوفد الكويتي الذي يحل ضيفا على بيته الثاني عطوفة محافظ اريحا وعدد من الشخصيات السياسية والوطنية الفلسطينية ورئيس جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية مالك تيم وعدد من اعضاء الجمعية. وانطلق الوفد من مدينة اريحا باتجاه عددا من المحافظات في اطار جولة للإطلاع على المشاريع التي اقامتها جمعية الزيتونة الفلسطينية بالشراكة مع الجمعية الكويتية و ووقفية المرحوم عبد الباقي النوري. وستستمر زيارة الوفد لفلسطين ايام عدة حيث ستتضمن زيارة عددا من الاماكن المقدسة والاماكن التراثية في وقت سيعقد فيه الوفد الضيف لقاءات عدة مع جهات رسمية فلسطينية لبحث سبل دعم وتطوير عدد من المشاريع التعليمية لخدمة الطلبة الفلسطينيين في وقت اولى فيه الوفد خلال محادثات سابقة جديته واهتمامه في دعم قطاع التعليم في فلسطين. من جانبه رحب رئيس جمعية الزيتونة الفلسطينية للتنمية الشبابية مالك تيم بالضيوف الكرام في وقت اثنى فيه على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الكويتي والفلسطيني اللذان تربطهما اواصل اخوة وعلاقة تمتد منذ الازل دون ان يغفل دور دولة الكويت في دعم الشعب الفلسطيني في شتى المجالات لاسيما قطاع التعليم الذين يعد السلاح الانجع في يد ابناء الشعب الفلسطيني. وقال تيم: إن هذه الزيارة انما تدلل على متانة العلاقات وعلى دور الضيوف الكرام الذين لم يتونوا يوما عن دعم المؤسسات التعليمية وفتح خطوط تعاون مع جمعية الزيتونة التي تعمل دون كلل او ملل لدعم المسيرة التعليمية دون مقابل وقد ظل همها فتح خطوط تعاون مع الاخوة العرب للنهوض بواقع التعليم. وأضاف تيم: لا يمكن اغفال دور الاخوة الضيوف ومواقفهم المشرفة ازاء القضية الفلسطينية ولم يترددوا في تلبية الدعوة وزيارة فلسطين التي ظلت محط افئدة الاخوة الكويتيين ويبدو ذلك جليا من خلال مواقفهم الظاهرة والتي لا يمكن اغفالها او تجاوزها. |