وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
لقاءات مجتمعية لبدء مشروع تسوية وتسجيل أراضي سلفيت نشر بتاريخ: 21/09/2016 ( آخر تحديث: 21/09/2016 الساعة: 14:09 ) سلفيت- معا- بدأ عبد الرحيم محمود الباحث في سلطة الأراضي بمكتب سلفيت والطاقم الميداني أمس الثلاثاء، لقاءات مجتمعية مع المواطنين ضمن مشروع مجتمعي في مدينة بديا بسلفيت، لمناقشة قضايا متعلقة بمشروع تسوية الأراضي وتسجيلها. وقدم الباحث مجموعة من النصائح والأفكار المحفزه للتقدم بالعمل والإرتقاء به على أسس التعاون، وبذل قصارى جهود كل طرف لإنجاح المشروع. وأوضح أنه تم الإعلان سابقا عن إطلاق بدء أعمال مشروع تسوية وتسجيل أراضي في قاعة بلدية بديا، والذي سينفذ بالشراكة ما بين بلدية بديا ومركز التخطيط الحضري، بإشراف علوي من هيئة تسوية الأراضي والمياه. وبين أن هذا المشروع من أهم المشاريع الإستراتيجية والوطنية، ويهدف إلى الحفاظ على أراضي المواطنين من المصادرة والإستيطان وتثبيت الملكيات، ويستهدف هذا المشروع حوالي 13 ألف دونم من أراضي المدينة داخل وخارج المخطط الهيكلي. وتحدث الباحث عن أهمية هذا المشروع الوطني، وضرورة توجيه الإهتمام له وتسهيل إجراءاته، والتغلب على كافة المعيقات التي تقف أمامه، مؤكدا على أهمية هذه الخطوة خاصة في ظل استمرار الإحتلال الإسرائيلي في سلب الأراضي، ومنع العمل فيها بشكل كامل. وأشار إلى أن التحدي الآن هو العمل الجاد لإعمار تلك المناطق، والسكن فيها وإيجاد الحماية القانونية لملكية هذه الأراضي عن طريق تسجيلها في الدوائر المختصة، وأن هذا واجب وطني على كل مواطن ومسؤول وفيه مصلحة اقتصادية للفرد والمجتمع، وحلول عادلة لمشاكل الأراضي.

لقاءات مجتمعية لبدء مشروع تسوية وتسجيل أراضي سلفيت

نشر بتاريخ: 21/09/2016 ( آخر تحديث: 21/09/2016 الساعة: 14:09 )

سلفيت- معا- بدأ عبد الرحيم محمود الباحث في سلطة الأراضي بمكتب سلفيت والطاقم الميداني أمس الثلاثاء، لقاءات مجتمعية مع المواطنين ضمن مشروع مجتمعي في مدينة بديا بسلفيت، لمناقشة قضايا متعلقة بمشروع تسوية الأراضي وتسجيلها.

وقدم الباحث مجموعة من النصائح والأفكار المحفزه للتقدم بالعمل والإرتقاء به على أسس التعاون، وبذل قصارى جهود كل طرف لإنجاح المشروع.

وأوضح أنه تم الإعلان سابقا عن إطلاق بدء أعمال مشروع تسوية وتسجيل أراضي في قاعة بلدية بديا، والذي سينفذ بالشراكة ما بين بلدية بديا ومركز التخطيط الحضري، بإشراف علوي من هيئة تسوية الأراضي والمياه.

وبين أن هذا المشروع من أهم المشاريع الإستراتيجية والوطنية، ويهدف إلى الحفاظ على أراضي المواطنين من المصادرة والإستيطان وتثبيت الملكيات، ويستهدف هذا المشروع حوالي 13 ألف دونم من أراضي المدينة داخل وخارج المخطط الهيكلي.

وتحدث الباحث عن أهمية هذا المشروع الوطني، وضرورة توجيه الإهتمام له وتسهيل إجراءاته، والتغلب على كافة المعيقات التي تقف أمامه، مؤكدا على أهمية هذه الخطوة خاصة في ظل استمرار الإحتلال الإسرائيلي في سلب الأراضي، ومنع العمل فيها بشكل كامل.

وأشار إلى أن التحدي الآن هو العمل الجاد لإعمار تلك المناطق، والسكن فيها وإيجاد الحماية القانونية لملكية هذه الأراضي عن طريق تسجيلها في الدوائر المختصة، وأن هذا واجب وطني على كل مواطن ومسؤول وفيه مصلحة اقتصادية للفرد والمجتمع، وحلول عادلة لمشاكل الأراضي.